Site icon التربية الذكية

كيف تستطيعون تأليف قصة مع طفلكم بسهولة (وتوقظون إبداعهم وإبداعكم أيضاً!)

Premium Freepik License

لا تفهمين دائماً ما يقوله طفلكِ الصغير عند تأليف قصة أو قصص؟ هذا أمرٌ عادي، لكن بإمكانكِ المشاركة معه في تأليف قصته ومساعدته!

تألبف القصص: الفوائد

عندما تقرأين القصة لطفلكِ، فذلك يساعده بالتأكيد على فهم اللغة بشكل أفضل، تعلّم المفردات، التعرّف على القراءة والكتابة. تأليف قصة وسردها يؤمن فوائد أخرى لطفلكٍ الصغير. فهو يسمح له بتطوير لغته أيضاً، بحيث أنه سيتعيّن عليه تكوين جمل وتنظيم أفكاره. كما يسمح له ذلك باستخدام ما يعرفه من معلومات وتنمية الإبداع لديه.

في أي عمر يمكن للطفل أن يبدأ بتأليف القصص؟

يمكن لطفلكِ أن يبدأ بتأليف القصص عند بلوغه 3 أو 4 سنوات. مع ذلك، حتى وإن كان يستطيع التحدث عن الشخصية والموضوع، فروايته لن تكون متناسقة بشكل كبير. من عمر 4 إلى خمس سنوات، سيقوم الطفل بإضافة المزيد من الروابط بين عناصر القصة التي يرويها، لكنه لا ينجح في تحقيق ذلك دائماً. عادةً بين 5 و6 سنوات يصبح الطفل قادراً على سرد قصة مترابطة ومنطقية لوحده.
إذا لم يكن لدى طفلكِ أي فكرة، لا تترددي في جعله بطل القصة، فقد يثير ذلك اهتمامه!

Premium Freepik License

مع ذلك، يمكنكِ تشجيع طفلكِ الصغير على مشاركتكِ في تخيّل وسرد القصص ابتداءً من عمر 3 سنوات. ففي الواقع، في هذا العمر، يطوّر فهمه للغة والمفردات بشكل كبير عندما يصغي إلى قصصكِ. خياله يتطوّر أيضاً. بإمكانه إذاً البدء بسرد أجزاء من القصص التي تقومان بروايتها معاً.

كيفية تأليف قصة مع طفلكِ

هناك العديد من الطرق لتأليف رواية وسردها مع الأهل. إذا كنتِ تريدين اتباع الهيكل المعتاد للقصة:

طوال فترة سرد القصة، حاولي السماح لطفلكِ التحدث بقدر المستطاع عن أحد التفاصيل أو إحدى العقبات التي يواجهها البطل. حين لا يكون لديه فكرة، أو يخرج عن الموضوع كثيراً، أعرضي عليه فكرة جديدة لإكمال القصة أو اطرحي عليه بعض الأسئلة. إذا شعرتِ أنه بدأ يفقد الاهتمام رغم جهودكِ، لا تترددي في توجيهه نحو نهاية للقصة. المهم هو أن تكون جلستكما ممتعة.
نقص في القدرة على التخيّل؟

لا يجرؤ الكثير من الأهالي على تأليف القصص، بمفردهم أو مع أطفالهم. خوفاً من نقص الخيال. إليكِ بعض النصائح:
تذكروا أنه:
Exit mobile version