نظن نحن الأهل أن الطفل يبدأ بالتعلم منذ لحظة ولادته.. وهذا اعتقاد خاطئ لأن الطفل يبدأ قبل أن يولد بتعلم بعض الأشياء والتفاعل والتأثر ببعض الأشياء.. إليكم أبرزها
ينتقل الضغط النفسي إليه من أمه :
برهنت عدة دراسات أن الضغط النفسي المستمر لدى الأم يجد صدىً تلقائياً عند طفلها. الأمهات اللواتي يعشن تحت تأثير الضغط النفسي معرضين أكثر من غيرهن لولادة أطفال يعانون من صعوبة في التركيز فيما بعد ويتصفون بالعدوانية والكآبة.
تنمو حاسة الذوق لديهم :
تبدأ خلايا التذوق بالانطلاق عند الجنين منذ الأسبوع السابع، وتبدأ بالعمل بعد بضعة أسابيع. ابتداءً من هنا، كل ما تهضمه الأم سيدخل، من ضمن أشياء أخرى، في السائل السلوي للجنين. كلما ركزنا أكثر على تناول طعامٍ ما، كلما تعوّد الجنين على هذا الطعم، وكلما أصبح ميالاً لأن يحبه فيما بعد. من هنا ضرورة أن نتفادى تناول الأطعمة السريعة ( fast foods ) خلال الحمل.
العالم الخارجي يؤثر على عواطفه :
برهنت عدة دراسات أجريت بواسطة تقنية ال 4D أنه ابتداءً من الأسبوع 36 من الحمل، يستطيع الجنين أن يشعر بمختلف أنواع الانفعالات التي تظهر في إيماءات وجهه. يجعد جبينه أو يغضن أنفه إذا كان ساخطاً، يبتسم إذا كان مرتاحاً.. .كما أن هذه الإيماءات تتغير بحسب الأحداث الخارجية من حوله مثل الصوت أو الضوء القويين.
أغاني الأطفال تريحه وتهدئه :
إسماع الجنين أغاني الأطفال بشكل منتظم يسمح بأن يتعود على صوت يشعره بالأمان ويريحه.
يبكي في بطن أمه :
بفضل تقنية التسجيل بالأمواج فوق الصوتية، يمكننا أن نسمع تأوهات الجنين في بطن أمه. لوحظ أن تأوهاته كانت مصحوبة بفتح الفم أو الفواق، وكذلك بالدموع. الجنين يتدرب منذ الآن على مشاركة انزعاجه قبل أن يولد.
يتذكر الأغاني المسموعة في بطن أمه :
الأطفال الذين كانوا يسمعون الأغنيات بشكل منتظم في بطن أمهاتهن، لوحظ وجود نشاط عقلي مهم لديهم عندما يسمعونها بعد الولادة. تبدأ التربية حقاً قبل الولادة.
يكتسب التنسيق بين الفم واليد :
خلال المرحلة الثالثة من الحمل، يبدأ الطفل بامتصاص أصابعه. هذه الحركة تبرهن أنه في طور أن يتعلم كيفية استخدام مختلف أجزاء جسمه والتنسيق بينها عن طريق مطابقة فتح الفم مع حركة اليدين.