العنف الخفي
قالوا لنا، من أجل أطفالنا ، “لا تقولوا هذا، و لا تفعلوا ذاك”، فهذا سيّء لنموهم. لكن فعليّاً, ما الذي يمكننا عمله لتجنب العنف الخفي مع الأطفال؟
سنخبركم الآن من موقع التربية الذكية بكلّ ما له علاقة بالعنف الخفي !
1- أنت تزعجني
غالبًا ما نشعر أن الطفل هو من يزعجنا ، ولكنّ الحقيقة هي أنّ الموقف أو الفعل الذي قام به الطفل هو الشّيء المزعج. لذلك, من الأفضل أن نقول له إنّ هذا الموقف أو ذلك الفعل هو ما يقلقنا.
2- توقف عن العبث بنفسك
ليس من الجيد منع الطفل من اكتشاف نفسه.
إن اقتراحنا عليه الذهاب للقيام بذلك في غرفة نومه، على انفراد، هو أكثر ملاءمة من أن نمنعه.
3- ألا تعتقد أنّك كبرت على هذا؟
اليست هذه الجملة مرتبطة باللائحة التي ذكرناها في الرقم 12؟
بصراحة، ما هي المشكلة اذا احتاج الطفل إلى مزيد من الوقت لاستيعاب شيء ما بشكل صحيح؟
4- هل أنت غبي أم ماذا؟
انها أفضل طريقة لجعله غبيًا بالفعل.
إذا مررتم بتجارب أعمال عنف خفب أخرى أو أردتم ذكر أسلوب جديد لم نقم بذكره، فلا تترددوا في إضافتها في التعليقات.
5- لا أريد أن أركض خلفك
قول شيء من هذا القبيل هو بمثابة الإيمان بالخيال العلمي حقًا.
يبدو الأمر على النحو التالي في رأس الطفل: “حسنًا لا تركضي خلفي” … لا نعتقد أن هذه هي أفضل طريقة لجعل الطفل يفهمنا.
إنّ هذا لا يندرج في اطار العنف الخفي حقًّا، لكنهّ يشير إلى أهميّة التّواصل مع الطفل بشكل واضح.
6- ماذا تفعل هنا؟
إمّا أننا نفهم جيدًا ما يفعله وهذه طريقة لإظهار أنّنا غير موافقين: وهذا غير واضح بالنسبة له على الإطلاق.
و إمّا أننا لا نفهم و … حسنًا، علينا أن نسأله عمّا يفعله.
7- توقّف عن النّحيب
إذا كان الطفل يبكي ، أو ينوح ، الخ ، فهناك سبب.
محاولة اكتشافنا ما حدث و مساعدته على التحسّن هو أكثر فعاليّة لجعله يتوقّف.
8- أعطني قبلة
هل يعجبنا عندما نضطر إلى تقبيل أحد ما رغم ارادتنا؟ لنعترف أن الأمر مزعجٌ بالنسبة لبعض الأشخاص.
فلندعه يتصرف بجسده كيفما يشاء. و لنشرح له أنه يمكنه فقط إلقاء التحية أو المصافحة أو استخدام أيّة إشارة يرغب فيها لالقاء التحيّة.
9- لا تجبرني على …
لا يفرض الطفل أيّ شيء أبدًا. إذا كنّا نشعر أنّنا متوتّرين وعلى وشك الدخول في جدل، فهذا ليس سببًا لنحمّله المسؤوليّة.
بدلاً من ذلك ، فلنشرح له أنّنا بحاجة لأن يقوم بهذا الشيء حقًا ، أو أنّ الأمر مهمٌّ جدًا.
اقرأ أيضاً: كيف نتجنّب 12 أسلوباً من أساليب العنف اللّطيف الخفي مع أولادنا