تشكّل الألعاب مصدر تعلّم للطفل، بحيث تساهم في تنمية مهاراتهم الفكرية والحسية والحركية. لا وبل تطور دماغه وتساعده على تطوير الإدراك. الأمر أصبح محسوماً، الألعاب ضرورية للأطفال. خاصة بعد انتشار ألعاب مونتيسوري التي تنطبق من نظرية موتنيسوري الشهيرة “التعلم من خلال اللعب”. فما هي الألعاب التي تطور دماغ الطفل؟ وما هي المهارة التي تنميها في دماغه؟ هذا ما سنتعرف عليه عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية.
تذكروا أيها الأهل أن ما يجذب الطفل ليس بالضرورة الألعاب الباهظة الثمن بل قد يكون أي شيء ملون في بيتك. طابة، قنينة تحتوي على خرز أو حبوب عدس تصدر صوتاً، أمور بسيطة من الممكن أن تشكل فكرة نشاط أو لعبة لطفلك دون دفع مبالغ قيمة.إليكم الألعاب التي تطور دماغ الطفل وكيف تفعل ذلك؟
1- الدمى تساعد على ربط أسلاك الدماغ
في دراسة أجريت في جامعة Stanford في كاليفورنيا تبين أن المهارات التي يتعلمها الطفل في المراحل العمرية الأولى تؤدي إلى تغييرات في تركيبة الدماغ. ويقول البروفسور في علم الأعصاب والدماغ Eric Knudsen الذي أجرى البحث ، إن مهارات التعلم الجديدة في عمر الصغر تطلق روابط ووصلات ما بين الخلايا العصبية التي ستدوم حتى سن الرشد. ووفقاً لهذه الدراسة تبين أن الألعاب المحفزة (stimulating toys) كتلك التي تصدر أصواتاً عندما تلمسها ستساعد الدماغ على تشكيل نفسه للمستقبل.
2- النظر
الألعاب التي تثير الانتباه تساعد في تنمية منطقة البصر في دماغ الطفل. أما الألعاب المتحركة الملونة وغير ذلك من الألعاب التي تتحرك فهي ممتازة للرضع لأنها يصبحون قادرين أكثر على التكيف والتركيز على الأشياء وملاحقتها بأعينهم. ينصح الخبراء بالأبيض والأسود والأحمر من الألعاب لتحفيز النظر ومساعدة الطفل على التمييز ما بين الأشكال والألوان.
3- مهارات اللغة والإدراك
أهمية دمر الفرو للطفل والمهارة التي تنميها في دماغه؛ الطفل ينمي مهارات اللغة والإدراك أثناء اللعب ومن بين ذلك الأفكار الخلاقة والقدرة على حل المشاكل والإصغاء والتواصل. دمى الفرو مثلاً تعطي الطفل فرصة لتمرين أصابعه على القبض والإمساك بالشيء. وتساعد ألعاب التركيب على تعلم السبب والنتيجة . وهناك ألعاب كثيرة أخرى تنمي مهارات اللغة والادراك.
الآن بعد أن قرأتِ هذا المقال. شاركينا رأيكِ في التعليقات. ما هي اللعبة التي تفضلين شراءَها لطفلك؟ ولماذا