معركة الأعمال المنزلية بين الأهل والأولاد ليست بجديدة. فالأولاد بطبعهم يرفضون تنفيذ التعليمات والأوامر ويحاولون إيجاد الحجج للتهرب من المسؤولية. إلا أن المسألة هنا لا تتعلق بفرض السلطة أو الصراع على اتخاذ القرارات. من الممكن أن يكون القيام بالأعمال المنزلية أمراً ممتعاً عبر إضافة بعض اللمسات السحرية كالموسيقى مثلاً. فالفكرة من جعل الطفل يشارك في الأعمال المنزلية تكمن في قضاء وقت عائلي وتعليمه على تحمل المسؤولية وفوائد أخرى سيتم ذكرها في هذا المقال. ستتعرفون في هذا المقال من موقع التربية الذكية على كيفية الفوز في معركة الأشغال المنزلية مع أطفالكم، دون الاضطرار إلى الخوض في نقاشات مطولة أو صراع.
حتى تربحوا معركة الأشغال المنزلية مع أطفالكم.. ماذا عليكم أن تفعلوا؟
فوائد مشاركة الطفل في الأعمال المنزلية
إن الأعمال المنزلية والعمل العائلي فرصة كي يتعلّم طفلك أنه فرد مساهم في العائلة وأنه يستطيع أن يساعد الآخرين وأنه يتمتع بقدرات ومهارات مفيدة. وستساعده الأعمال المنزلية على أن يتعلّم أن يخطط مسبقاً وأن يتابع عمله حتى النهاية وأن ينظّم وقته. لكن يمكن للأعمال المنزلية أن تتحوّل أيضاً إلى صراع على السلطة فيما أنت تحاولين إجبار اولادك على القيام بما هو مطلوب منهم.
دعي اولادك يعلمون أن المساعدة في الأعمال المنزلية هي جزء من التقاليد العائلية ثم اعملوا على وضع خطة.
عندما يصبح طفلك كبيراً بما يكفي ليساعد بشكل منتظم في الأعمال المنزلية، ادرسي إمكانية عقد اجتماع عائلي لمناقشة مسؤوليات كل فرد. لتكن البداية بسيطة: من الأسهل أن تكسبي تعاون ابنك حين لا تكونين أنت وابنك مضغوطين. احرصي على أن تحددي متى ينبغي إنهاء كل مهمة والتحدث إليه بهذا الشأن. يمكنك وضع جدول للمهام العائلية أو أيّ خطة أخرى للتذكير، لكن يُفضّل أن تتجنبي المال والمكافآت .
ستجدين أن اولادك يبدون استعداداً أكبر للتعاون عندما يشاركون في اتخاذ القرار بشأن الأعمال والبرامج، ولهذا السبب تنجح الاجتماعات العائلية. قد يكره ابنك إزالة الغبار لكنه لا يرفض تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية. سيساعدك وضع خطة معاً على تجنّب النقاشات التي لا طائل منها.
هذه الطريقة ذكية وأهميتها أنك تربحين معركة الأعمال المنزلية على أرض أولادك وليس على ارضك انت.
ما رأيك؟ موقع التربية الذكية يسألك هل هناك طريقة أخرى لكسب معركة الاعمال المنزلية.