Site icon التربية الذكية

لماذا ينسى الأطفال دروسهم؟

لماذا ينسى الأطفال دروسهم؟

Premium Freepik License

النسيان ظاهرة لا تتعلق بسن محدد. فقد تحدث للصغار تماماً كما تحدث لكبار السن. فيبدأ الطفل بنسيان أغراضه في الصف، أو أحد واجباته المدرسي. فلماذا ينسى الأطفال دروسهم؟ تعرفوا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية على السبب الرئيسي الذي يؤدي إلى النسيان وكيف تكتشفون وجوده.

السبب الأساسي للنسيان:

السبب الأساسي للنسيان عند الكبار وعند الصغار هو الضغط النفسي. نعم الضغط النفسي يجعل الكبار والصغار عرضة للنسيان . فإن كان طفلك ينسى دروسه ابحث إن كان يعاني من الضغط النفسي . لماذا ينسى الأطفال دروسهم؟ إليكم السبب ؟

السبب أنَّ الضغط النـفسي يزيد معدل هورمون الكورتيزول الذي يؤذي الدماغ.. فوفـقاً لبحث اجري في جامعة Stanford تبـين أنَّـه بعد أسبوعين على ارتـفاع معدل الكورتيزول الناجم عن الضغط النـفسي ضعُفت تفرعات الخلايا العصبـية التي تربط ما بين خلايا الدماغ..

أما الدكتور دوغلاس من جامعة يال فقد أظهرت دراسته أنَّ الجزء المسؤول عن التعلم والذاكرة هو أصغر حجماً عند المرضى المصابـين باضطراب ما بعد الصدمة Post-traumatic stress disorder. هذا للأسف اخبار سيئة ولكن الخبر الجيد هو ما أظهره بحث جديد بيّن أنَّ تـفرعات الخلايا العصبـية تعود إلى النمو حالما ينخفض معدل الكورتيزول.. وبمعنى آخر.. ابق هادئاً.وحاول إزالة ما يسبب لك او لطفلك الضغط النفسي للتخلص من النسيان.

يجب أن لا نستخف بخطر ارتـفاع معدل الكورتيزول لمدة طويلة من الزمن.. فدراسات عديدة ربطت ارتـفاع معدل الكورتيزول بتدهور وظيفة التذكر فمن المؤكد أنَّـه مساهم رئيسي في زيادة حالات تراجع الذاكرة .

أعراض تعرض الطفل للضغط النفسي:

كيف تعرفين أن طفلكِ يعاني من ضغط نفسي؟ بعض التغيرات في السلوك قد تكون إشارة إلى أن طفلك يعاني من ضغط نفسي. على سبيل المثال تقلب المزاج، التغير في نمط النوم، التبول اللاإرادي.. كما يعاني بعض الأطفال من أعراض جسدية كالصداع وألم في المعدة. فيما يواجه البعض الآخر من صعوبة في التركيز وإكمال الواجبات المدرسية. وبعض الأطفال يميلون إلى الانعزال أو إلى قضاء وقتٍ طويل بمفردهم.

هناك أعراض أخرى للأطفال الأصغر سناً كاكتساب بعض العادات الجديدة كمص الإبهام أم اللعب بالشعر. فيما يبدأ الأطفال الأكبر سناً بالكذب أو التنمر أو التمرد على الأهل. وإذا كان الضغط النفسي شديداً قد يبدأ الطفل بالمعاناة من الكوابيس أو بالتراجع في أدائه المدرسي.

Exit mobile version