بعد الولادة، يمر الأهل الجدد بمرحلة حساسة، بشكلٍ خاص الأم. ففترات النوم المتقطعة والقصيرة، والإرهاق والتعب، والتوتر بسبب بكاء المولود المستمر، كلها أسباب تجعل الأهل غير مستعدين لسماع أي تعليق سيء أو مزعج من قبل أي شخص. كونوا لطفاء قدر الإمكان، الشيء الوحيد الذي يحتاج سماعه هؤلاء الاهل هو كلمة ” مبروك” وهذا ما لا يحدث إلا نادراً.. لهذه الغاية سنقدم لكم من موقع التربية الذكية قائمة بالعبارات التي عليكم أن لا تقولوها للأهل الجدد.
10 عبارات التي عليكم أن لا تقولوها للأهل الجدد
- لا تقلقي ستخسرين كل الوزن الزائد الذي كسبته حالما تلدين الطفل
- ستنتهي حياتك حالما تلدين الطفل.
- هذا ما تحتاجينه (املأ الفراغ): أي نصيحة بدون طلب من الأهل سواء أكانت على علاقة بالرضاعة أو نوم الطفل أو التدريب على التخلص من الحفاض أو أي مشكلة ابوية أخرى هي تعدّ على خصوصية هذه الأم وقلة احترام لها إذ غالباً ما تقلل من ثقة الأم الحساسة والضعيفة بنفسها.
- على طفلك أن يفعل كذا وكذا.. وعليك أن تفعلي كذا وكذا..
- توقفي عن القلق. إن القول لشخص يشعر بالقلق خاصة إذا كان الأمر يتعلق بالطفل كالطلب من الضفدع أن يتوقف عن الظهور بلونه الأخضر. إن الأشخاص الحساسين جداً مبرمجين ليكونوا حذرين جداً والطلب منهم التوقف عن القلق سيجعلهم يشكون أكثر فأكثر بقدراتهم وسيجعلهم يخجلون أكثر من أنفسهم. كل ما يحتاجه هؤلاء الأهل هو أن تقول لهم”أنتم تقومون بعمل رائع”
- لا ينبغي أن ينام الطفل معك: مسألة نوم الطفل مع أهلهم مسألة خلافية بين التربويين وهناك فرق بين أن ينام ابن الاشهر عن ابن السنوات. دعوهم يقررون هذا الأمر بحسب ما سيقرؤونه أو بحسب ما سينصحهم به الاختصاصيين.
- أنت تقصد أن طفلك لا ياكل أبدا: مرة ثانية نقول” لاعلاقة لك بالأمر” الطعام هو مسألة تشكل تحدياً للاهل لا سيما إذا كان الطفل نيقاً على الاكل. لذا سيكون أي تعليق من قبلك زيادة في تشتت الأهل.
- لماذا لا يزال طفلك يستعمل القنينة؟ لكل طفل طريقته في الأكل ولكل ثقافة توقعاتها الخاصة بغض النظر عما يفترض على الأهل القيام به من حيث إرضاعه أو إعطائه قنينة حليب.
- عليك أن تجري فحصاً لمعرفة إن كان طفلك يعاني من الوسواس القهري أو النشاط الزائد أو التوحّد. رجاء لا تتدخلوا في هذا وحتى على الأصدقاء والأهل ألا يتدخلوا إلا إذا أراد الأهل نصيحة.
- ” إنها خجولة. عليك أن تجعليها تختلط بالناس أكثر “هذه العبارة أشبه بالنقد للأهل وكأن هناك خطباً ما أو تقصيراً عائلياً يحتاج للإصلاح. بالاختصار المفيد نقول: لا تتدخلوا بما لا يعنيكم . إن أراد الأهل أراءكم عندها قولوا ما عندكم.