Site icon التربية الذكية

متى يكون النشاط الزائد مشكلة مرضية عند الأطفال؟

متى يكون النشاط الزائد عند الأطفال مشكلة مرضية؟

Premium Freepik License

الطفل بطبيعته يحب الحركة واللعب. ويسعى إلى استكشاف العالم بشتى الطرق. لكن هناك فرق بين النشاط الزائد الطبيعي والنشاط الزائد المرضي. فمتى يكون النشاط الزائد مشكلة مرضية عند الأطفال؟ إليكم التفاصيل من هذا المقال من موقع التربية الذكية.

العلامات التي تؤدي إلى تشخيص حالة نشاط مفرط عند الطفل كثيرة منها:

أن يتململ غالباً بعصبية، يغادر مقعده، يركض ويتسلق بشكل مبالغ فيه، يعجز عن اللعب بهدوء. ومن العلامات أيضاً أن لا يتعب الطفل أبداً و يكثر من الكلام. أضف إلى ذلك أن الطفل المفرط النشاط يجيب عن الأسئلة قبل أن ننتهي من طرحها. كما انه لا يطيق الانت/ار في الصفّ للحصول على كل شيء أو انتظار دوره، وهو غالباً ما يقاطع الناس ويتدخّل في ما لا يعنيه.

كما أن هذا النمط من السلوك شائع عند معظم الأطفال قبل سن الخامسة. لذلك من الصعب جداً أن نجزم إذا ما كان ذلك الطفل الصغير مصاباً بالنشاط الزائد المرضي.

طلب المساعدة من أخصائي

من الضروري إجراء اختبارات في عيادة معالج مختص بعلم النفس او الدماغ لتشخيص حالة الطفل ولمعرفة ما إن كان النشاط الزائد مشكلة مرضية يعاني منها. . لكن حتى هذه الاختبارات قدلا تكون جازمة عند الأطفال الذين لم يبلغوا بعد سنّ الخامسة.

فإذا لاحظتم وجود أربعة من العوارض التي ذكرناها عند طفلكم بشكل يومي لمدة ستة أشهر على الأقل. فعليكم أن تطلبوا المساعدة من إخصائي مختص بتشخيص حالة النشاط الزائد ، وذلك لكي تعرفوا الفرق ما بين طفل نشيط وطفل يعاني من الحالة المرضية التي تسمّى النشاط الزائد .(hyperactivity) وبإمكان هذا الإخصّائي أن يرشدكم إلى طريقة تتعاملون بها مع سلوك طفلكم في الحالتين.

يعتبر النشاط الزائد جزءاً من خلل يسمّى عادة: النشاط الزائد الناتج عن عدم القدرة على التركيز Attention Deficit Hyperactivity Disorder (ADHD) .


ويأتي هذا الخلل بأشكال ثلاثة:

يصعب تشخيص هذه الأشكال كلها قبل أن يصل الطفل إلى العمر الذي يدخل فيه إلى المدرسة أي في سن الخامسة تقريباً.

Exit mobile version