Site icon التربية الذكية

كيف نجعل الطفل يتناول الخضار؟

Premium Freepik License

. كيف نجعل الطفل يتناول الخضار؟ سؤال يطرحه الأهل على أنفسهم؟ فهم لا يعرفون سبب الرفض ولا يعرفون كيف يمكن إقناعه بتناول الخضار التي هي من أكثر الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن.

يجب أن نكون المثال والقدوة أولاً. أثبتت الدراسات أن العادات الغذائية تُكتسب تقريباً منذ المهد. لذا، لا تنسي ملعقة الخضار الصغيرة في الطبق (حتى إن لم يتناولها). وتناولي أنت الخضار أمامه.

حاولي أن تقدّمي له الخضار والفواكه بشكل مسلٍ: عيدان جزر تغمّس في الصلصة؛ حبات طماطم صغيرة أطلقي عليها اسم «أطفال الطماطم»؛ سلطة مكوّنة من خضار وفواكه (ذرة، أفوكادو، تفاح، جبنة، الخ). كما يمكنك أن تعدّي له «طبق الأرنب»: عودان من الجزر للأذنين، ورقة ملفوف صغيرة للأنف، حبتا زيتون أسود للعينين… شغّلي مخيلتك!

اليوم المثالي

يجب أن يشتمل الفطور على حصة من الحبوب (خبز، بسكويت، توست، حبوب فطور، كيك)، حصة من الحليب ومشتقاته (حليب، لبن رائب، جبن)، شراب (حليب أو عصير فواكه)، وحتى حبة فواكه. يشكّل الفطور 25% من حصة الطاقة المطلوبة.

التشكيلة المثالية للغداء هي كالتالي: خضار نيئة، طبق لحم أو سمك أو بيض، نشويات أو خضار (بالتناوب)، جبنة أو أحد مشتقات الحليب، فاكهة. يجب أن تؤمن هذه الوجبة 35 إلى 40% من الحاجات الغذائية اللازمة للنهار. تحتوي وجبة بعد الظهر الخفيفة على منتج من الحبوب (خبز أو بسكويت أو كيك أو حبوب فطور)، منتج من مشتقات الحليب (جبنة، لبن)، وحبة فواكه. ويشكّل 15% من حاجة الجسم للطاقة.

يجب أن يتألف العشاء من طبق رئيسي (لحم، سمك، بيض) إنما الكمية أقل من تلك التي تناولها الطفل على الغداء، مع خضار أو نشويات (بعكس الغداء)، فضلاً عن منتج من مشتقات الحليب وحبة فواكه، تشكّل هذه الوجبة من 25 إلى 30% من حاجة الجسم الإجمالية للطاقة.

ناقشوا الأمر معه

“كيف نجعل الطفل يتناول الخضار “موضوع قدمناه لكم من موقع التربية الذكية إن كان لديكم اقتراحات نرجو منكم ذكرها في التعليقات..

Exit mobile version