أن يكون لديكِ طفلٌ رضيعٌ في المنزل أمرٌ منهك. والأصعب حين يكون لديه أخٌ أكبر منه. لا تستطيعين التحرك خطوة واحدة حتى لو كان ضيفكِ الجديد نائماً في سريره. فلا أحد يعلم متى ينقض عليه الأخ الأكبر أو يقفز إلى سريره ربما بنية طيبة جداً، كي يطعمه أو يلعب معه مثلاً. فتنتظرين بفارغ الصبر أن يأتي زوجكِ أو والدتكِ كي تتمكني من الخلود إلى النوم لبضع دقائق. لمساعدتكِ على تخطي هذه المرحلة الصعبة نقدم لكِ عبر موقع التربية الذكية 8 أشياء لحماية طفلك الصغير من إخوته ومن أي أذى.
حماية طفلك الصغير من إخوته الأكبر سناً
1- لا تتركي الطفل الرضيع مع أخيه إلا إذا كنت موجودة في الغرفة
حتى لو كنتِ متأكدة من حبه له، الطفل قد يؤذي أخاه دون قصد. قد يحاول إطعامه مثلاً أو يعطيه لعبةً صغيرة الحجم من الممكن أن يضعها في فمه. فليبقَ أحد الكبار في الغرفة معهما لتفادي عواقب أنتِ بغنى عنها.
2- لا تتركي أشياء حادة في متناول الطفل
حذاري من الأقلام أو الأدوات الحادة الأطراف فقد يقرب هذه الأدوات من الرضيع فيؤذيه.
٣- لا تسمحي للولد دون عمر السبع سنوات ان يحمل الطفل الرضيع
نعلم أنها اللحظة التي تحلمين بها، حين يجمع طفلاك واقعٌ واحدٌ وصورة واحدة. لكن الأمر خطير جداً. إذا كنتِ مصرة على السماح له بحمل أخيه من الأفضل أن تمسكيه معه. مع أننا لا ننصح بذلك لأنه قد يكرر هذه المحاولة في غيابكِ وستكون النتيجة كارثية.
٤ – حاولي أن تشغلي وقت طفلك
حاولي أن تجعلي يوم طفلكِ مكتظ بالألعاب والأنشطة المفيدة حتى لا يجعل الرضيع سلواه ويبدأ بالقيام بتجاربه العظيمة.
٥- اكثري من ضم طفلك وتدليله
الغيرة قد تدفع الطفل إلى إيذاء أخيه. حاولي أن تدللي طفلكِ الكبير كي لا يشعر أن الضيف الجديد قد حلّ مكانه. وحاولي ألا تفرطي في تدليل الطفل الرضيع أمام الأخ الأكبر كثيراً.
٦ – حاولي ان تشرحي له ان اخاه صغير وضعيف
إشرحي له أن أخاه صغير جداً وبحاجة إلى الإهتمام والحماية. ولا تحاولي ضربه اذا ضرب الرضيع الصغير بل اشرحي له ان اخاه الضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه واننا علينا الا نستقوي على الضعفاء.
٧- أبقِ طفلك الرضيع تحت نظرك
عندما تكونين مشغولة بأعمال البيت ، ضعي الرضيع في الغرفة التي تكونين فيها فبذلك يبقى تحت نظرك بعيدا عن تعرضه لأي خطر.
٨- كرّسي نفس مستوى الإهتمام للطرفين
على سبيل المثال كلما حضرت وجبة للرضيع حضري لطفلك الأكبر سناً وجبة خاصة فبذلك لا يشعر بالغيرة.
تحضير الطفل قبل ولادة أخيه يساعدكِ على التخفيف من وطأة الصدمة والغيرة لديه. ويمكنكِ ذلك عبر:
- أريه صوره عندما كان طفلاً رضيعاً وتحدثوا عن الأمر
- قراءة قصص عن ولادة طفل جديد
- زيارة الأصدقاء الذين لديهم أطفال رضع
- إختاري معه إسم أخيه الجديد
- إصطحبيه معكِ ليسمع نبضات قلب الجنين