الكذب من أسوأ العادات التي قد يقدم عليها الأطفال. تريّثي، حافظي على هدوئكِ، لا تغضبي.. يجب أن تتأكدي في البداية من أنه يكذب، ثم عليكِ أن تفهمي الدافع الذي جعله يلجأ إلى عدم قول الحقيقة. وبعد ذلك عليكِ إيجاد حل. فكيف تعرفين إن كان طفلك يكذب عليك؟ وكيف تتصرفين في هذه الحالة؟ إليكِ الأجوبة عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية.
كيف تعرفين إن كان طفلك يكذب عليك؟
- لا ينظر إليك بشكل مباشر: إن كان طفلكِ يكذب، فسيحاول بشتى الطرق تفادي النظر في عينيك.
- يكرر الكلام ويلمس وجهه: حتى تعرفي إن كان يكذب انظري إلى حركاته فإذا وجدته يلمس أو يحك وجهه واذا لاحظت أنه يكرر كلامه فهذا دليل آخر.
- يخبرك أخباراً متضاربة: عندما يخبركِ طفلكِ بروايات متضاربة وتشعرين بأنه يعود إلى الأمور ذاتها مراراً وتكراراً، فهذا يعني بأنه يكذب.
- يتململ ويكثر من الكلام: التململ وكثرة الكلام والمراوغة أدلة أخرى تشير إلى أن الطفل يكذب.
يجب أن نميز على الأقل بين ثلاثة أنواع من الأكاذيب:
- الكذب بغرض التجنب (تجنب العقوبة أو التهديد أو الضغط) ؛
- الكذب بغية التعويض (تضخيم حقيقة تافهة، محاولة جذب الاهتمام) ؛
- الأكاذيب العدوانية أو التي تهدف إلى الأذى (التي تكشف أحيانًا عن رغبة في الانتقام وتؤكد على وجود صراع داخلي وعدم ارتياح).
كيف تتصرفون؟ فيما يلي بعض النصائح لتشجيع طفلكم على قول الحقيقية:
- امدحي طفلك حين يقول الحقيقة، حتى لو كان يعترف بشيء سخيف. على سبيل المثال، إذا اعترف لك طفلك بأنه كسر لعبة أخيه، أخبريه أنكِ تقدرين أنه لم يلجأ إلى الكذب، ومن ثم قوما معاً بإصلاح الأمر.
- أخبريه لماذا علينا قول الحقيقة دائماً: “قول الحقيقة يساعد الناس على الوثوق بنا”.
- إسأليه عن ردة فعله إذا كذب عليه أحدهم. يتبع الأطفال القيم الأسرية أكثر حين يفهمونها ويفهمون الغرض منها.
- حاولي تجنب المبالغة في ردة فعلك حين يكذب. تذكري أن طفلكِ ربما مذب خوفاً من حصول مشكلة أو خوفاً من معاقبته، سيساعدكِ ذلك على التصرف بهدوء. ومن ثم التفكير بطريقة لمساعدته على قول الحقيقة.
- ساعديه على التمييز بين الأمور الحقيقية وتلك الخيالية.