Site icon التربية الذكية

صدمة الطلاق: كيف نتجنّب أعراضها?

صدمة الطلاق

Premium Freepik License

صدمة الطلاق: إنّ حالات الطلاق، ليست سهلةً أبداً حتّى ولو ظلّ الأهل على شيء من التوافق.
يجب ألا نهمل أبداً الولد الشاهد على هذا الانفصال. حين ينجح الطلاق، يمكن أن يولّد ذلك عند الولد استقلالية كبيرة؛ وعلى العكس، حين يكون هناك مشاكل وتنازع، يمكن أن يطلق ذلك في نفس الولد شعوراً بالإحباط.

الهدف الأوّل: طمأنة الولد من الناحية العاطفية
الحياة المزدوجة والتخقيق من صدمة الطلاق

عندما ينفصل زوجان عن بعضهما، يترك هذا الأمر الأولاد في حيرةٍ من أمرهم وفي رأسهم العديد من التساؤلات مثل: أين سأقضي عطلة نهاية الأسبوع: هل أذهب عند أبي أم سأكون عند أمّي؟ فتلك مرحلةٌ انتقاليّة صعبة. علينا إدارة حياة أولادنا، التي أصبحت مزدوجة الآن، بليونة كي لا نؤذي مشاعرهم، ولكنّ بحزمٍ أيضاً.

نحن بحاجة إلى اللّيونة بحال وجد الشريك الآخر صعوبة في تنظيم وقته وبالتالي لم يستطع استقبال أولاده في أوقات معيّنة. هل تلك العطل تلائمه أو علينا البحث في عطلٍ أخرى؟ المهمّ ألاّ نتخاصم حول تحديد أوقات وتواريخ العطل مع الزوج. أظهرا لأولادكما أنكما متفاهمان. نظّموا الأمور جيداً بدل إفسادها، لأن المهمّ هو العمل لصالح الأولاد وإن اتفقتما كأهل فذلك لن ينتج إلاّ الخير.
وأخيراً، ابقيا دائماً على اتّصال مع أولادكم خلال العطل إن كانت طويلة أم قصيرة. من المهمّ جداً للأولاد أن يرسلوا لكم الرّسائل بالبريد وعبر الرسائل الإلكترونية أو الفاكس.

أحياناً، حين تكون الأوضاع مبهمّة، نحن لا نعلم تحديداً ماذا ينتظرنا. لذلك من الأفضل في بعض الأحيان اتخاذ قرارات حاسمة على أن نعيش في المجهول…
عندما يتخذ الوالدان قرار عدم العيش معاً فإن الحلّ الأفضل هو أن يتمكن الأولاد من رؤية والدهم ووالدتهم. وعلينا أن نحاول أن نقسّم الوقت بين الاثنين».

Exit mobile version