Site icon التربية الذكية

لديك عائلة متعددة الأولاد : كيف تنجحين في التعامل معهم بالتساوي

Premium Freepik License

إذا كان لديك عائلة متعددة الأولاد ـ ثلاثة، أربعة أو خمسة ـ لا بدّ من الشعور بوضع «تربية دواجن». فتعدّد الإخوة والأخوات هو الوضع الأفضل والأسوأ على حدّ سواء: فالولد، في هذه الحالة، «مدرّع» لمدى الحياة، وهذا هو الأفضل. أما الأسوأ ففي أن يشعر بأنه يُربّى في جماعة ولا مجال لأن يحظى بعناية خاصة.

أمر أساسي: العناية الخاصة

إنّ الأولاد المنبثقين عن عائلة كبيرة يستفيدون من وجود رفاق للعب معهم باستمرار! يعتادون على وجود الجماعة ممّا يشكّل لهم سلاحاً يحميهم من المجتمع. يعرفون تماماً كيف يتعاطون مع المشاكل ومع العلاقات المبنيّة على التنافس (وبنوع خاص ضدّ الأولاد الذين هم في وضع الولد الوحيد). ولكن، قبل الوصول إلى مثل هذه النتيجة، على الأمّ أن تقبل بأن تكون على الحياد، فلا تتدخّل في جميع المشاجرات بين أولادها وإلاّ فسوف ينتظرون منها دوماً أن تحلّ هذه المشاجرات… ممّا قد يجعلها تزداد وتتنامى.
من الواجب الاعتناء بكل ولد بشكل خاص ولاسيما الابتعاد عن اعتبار مجموعة الأولاد ككلّ. وفي ما يلي من موقع التربية الذكية بعض النصائح:

ناقشوا الأمر معه (أي ناقشيهم فرداً فرداً)

عليك أن تبيّني، خلال الحديث معه على انفراد، إلى أي درجة تعتبرينه كائناً مميّزاً لا يشبه أي فرد آخر: «إنّ ما أحبّه فيك بنوع خاص هو بشاشة وجهك وقدرتك على العمل، الخ». وكرّري ما استطعت كلمة «أنتَ» (أو «أنتِ»).
إذا شعرت بأنه حزين أو يبقى على حدة، فكوني برفقته واقرأي له حكاية. احلما معاً بأمور المستقبل، مستقبل خاص به: «ما الذي يسرّك لمناسبة عيد ميلادك؟» أو «هل فكّرت بالنشاطات التي تقوم بها أثناء حلول السنة الدراسية المقبلة؟»

نتمنى أن تنجح أي عائلة متعددة الأولاد في تربية أطفالها بحب وتساو.

Exit mobile version