النمو العاطفي والنفسي لطفلكم من عمر 3 إلى 4 سنوات
“تذكروا أن الأطفال لا يتطوّرون جميعاً بنفس الوتيرة في كل المجالات. تم تصميم المعلومات الواردة في هذا الموقع كمعلومات عامة. إذا كان تطوّر إبنك يقلقك، قومي باستشارة أخصائي.”
يختلف كل طفل عن الآخر. ويتطوّر كل طفل بطريقته الخاصة ووفق سرعة خاصة. لكن بإمكانكِ أن تعززي تطوّر طفلك الصغير عبر ممارسة نهج التربية الذي يعتمد على زرع الطمأنينة، اللعب، والتعليم. تم تصميم هذه الطريقة لتتلاءم بسهولة مع روتينكم اليومي. إليكِ الجدول أدناه الذي يقدّم لكِ أمثلة عن بعض التصرفات البسيطة التي تساهم في تعزيز نمو طفلكِ العاطفي وفق عمره.
زرع الطمأنينة
- حين تقدمين لطفلكِ مثالاً عن الموقف الذي تعرّض له عبر التعبير عن مشاعركِ بطريقة لائقة تتناسب مع الموقف، سيتعلّم طفلكِ منك أساليب مقبولة للتعبير عما يشعر به.
- عندما تساعدينه على استعادة هدوئه أثناء شعوره بالغضب، عن طريق سؤاله إن كان بإمكانكِ المساعدة لجعله يشعر بالتحسّن، سيشعر طفلكِ الصغير بالدعم والتماسك حين تراوده مشاعر قوية مماثلة.
- حين تتعاملين معه بترحاب وحب في المواقف الصعبة دون التقليل من شأن ما يمر به أو تجاهله، سيشعر أنه طفل محبوب وأن هناك مَن يفهم مشاعره.
اللعب
- حين تلعبين، تضحكين او ترقصين وتتشاركين لحظات ممتعة معه، سيبني طفلكِ روابط خاصة معكِ، مما يساعده على النمو والازدهار.
- عندما تتيحين له الفرصة لاختيار النشاطات والألعاب التي يريد، سيشعر طفلكِ أنّكِ تحترمينه وأنه قادر على التعبير عن الأمور التي يفضلها.
- حين تساعدينه على تحديد الأهداف التي يمكنه تحقيقها من خلال لعبة ما أو نشاط ما، سيتمكن طفلكِ تدريجياً من إنهاء مهمة ما أو نشاط ما، وسيسعد ويرضى بنجاحاته الصغيرة.
التعليم
- حين تكلّفينه بمهام صغيرة تتطلّب بعض التركيز، سيتعلّم طفلكِ المثابرة لإنجاز مهمة ما بنجاح.
- عندما تقترحين عليه وسائل للتمكن من تهدئة نفسه حين يكون متوتراً، كأخذ نفس عميق، سيتعلّم طفلكِ أن هناك استراتيجيات يمكنه استخدامها كي يشعر بالتحسن.
- عندما تسلّمينه بعض المسؤوليات خلال النشاطات اليومية، كاختيار ملابسه وارتدائها،سيطوّر طفلكِ ثقته بنفسه ويتعلّم تحمّل المسؤولية.
موقع التربية الذكية يتمنى لأطفالكم النجاح والتطور الدائمين
اقرؤوا أيضاً: مراحل النمو العاطفي والنفسي لطفلكم من عمر 3 إلى 4 سنوات