لماذا عليك أن تكوني صديقة لشقيقتك؟

يتراجع التواصل بين بعض الأخوات تدريجياً كلما تقدمن في السن واتّسعت حلقتهم الإجتماعية. فيتعرّفن على الكثير من الأصدقاء في الجامعة ومحيط العمل، ويخترنَ بعض الأصدقاء المفضلين لحفظ أسرارهن واتشارتهن. سنقدم لكِ نصيحة مهمة: إن كان لديكِ أخت لا تفرّطي بها واختاريها صديقتكِ المفضلة دوناً عن الجميع. تعرفي معنا عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية لماذا عليك أن تكوني صديقة لشقيقتك؟

العلاقة بين الأختين تبدأ في عمر مبكر، وبينما تكبران معاً تتعرّفان أكثر على بعضكما البعض تلقائيًّا.

قد تتشاجران وتتصرّفات بسوء مع بعضكما البعض ولكن في النهاية يجمعكما رابط مقدّس.

عندما تكبران يصبح من الصعب أن تبقيا فريبتين. قد تفرّقكما النزاعات أو حتّى المحيطات، ولكن حين تحتاجان إلى بعضكما البعض ستستجيبان للنداء وكأنّ الأيّام لم تمرّ.

من الرائع أن صديقة لشقيقتك للأسباب التالية:

يجمعكما حبّ غير مشروط:

مهما ارتكبت من أخطاء، ستحبّك أختك دائماً. وحتّى إذا لم تتفق معك على خياراتك أو تفهم قراراتك، ستقف إلى جانبك حين يتزعزع كلّ شيء من حولك. هذا الحبّ غير المشروط قد يصنع المعجزات في الأوقات الصعبة.

عامل التفاهة:

لا يمكنك التصرّف بتفاهة إلّا أمام شقيقتك. فالطفولة فيكما تظهر حين تجتمعان.

أنتما صديقتان منذ ولادتكما:

تشهد شقيقتك على كلّ ما تمرّين به في حياتك من نجاح وفشل. وعلى الرغم من فارق العمر

بينكما فقد تربّيتما في الأسرة ذاتها وتعلّمتما القيم والتصرّفات ذاتها. كما اختبرتما رحلات عائلية معاً، وعشتما تحت سقف واحد.

والأهمّ أنّه يجري في عروقكما الدم نفسه.

إنّها معالجتك النفسية:

تفهم الأخت سلوك أختها استناداً إلى تربيتهما. فما يحدث معك في طفولتك يكوّن الشخص الراشد فيك. فالشقيقات والأقارب هم الوحيدون الذين يفهمون تصرّفاتك نظراً للتجارب التي حدثت في العائلة. فالشقيقات يتصارحن حول مشاعرهنّ ويبحثن في تجارب الماضي.

الاعتماد على بعضكما البعض:

عند حدوث حالة وفاة في الأسرة تدعم الشقيقات بعضها البعض لتخطّي مرحلة الحزن. ويمكنك الاعتماد على شقيقتك لتحمل بعض المسؤوليات عنك في المحن.

تتصرّفين معها على سجيّتك:

تجبرين على التصرّف على سجيّتك أمام شقيقتك لأنّها تعرف جوهرك. فيمكنك مصارحتها بمشاعرك وأفكارك.