1- لعبة التّركيز “قال فلان” يمكن أن تزيد من تركيز طفلك:
هذه اللّعبة مثاليّة لتعليم طفلكم كيف يبقى منتبهاً وكيف يتّبع التّعليمات الدّقيقة . يأخذ أحد الأطفال دور “فلان”, و يعطي التّعليمات للآخرين بشرط أن ينفّذوها فقط إن بدأ جملته ب”قال فلان”.
2- لعبة نهار/ ليل:
لعبة نهار/ ليل فعّالة للغاية لتعليم الأطفال التّركيز. يجب أن تُظهروا بطاقةً أو صورةً لطفلك وتطلبوا منه ذكر العكس أو الضدّ. على سبيل المثال، عندما تعرضون عليه صورةً للشمس، فإنّ الإجابة الصّحيحة ستكون “ليل”.
3- ألعاب الأدوار تقوي تركيز الأطفال:
كما قال فيجوتسكي، يساهم لعب الأدوار (تمثيل شخصيات الكبار) في تنمية التّفكير المنطقيّ لدى الأطفال الصّغار. كما يساعدهم على التّنظيم الذّاتي لأنّه يشجّعهم على الحفاظ على دور معيّن من خلال مراعاة دور المشتركين الآخرين في اللّعبة. بعبارة أخرى، يساعد الطّفل على تحفيز ذاكرته التّفاعليّة.
وفقًا لتشارلز شايفر، الخبير في العلاج باللّعب, يساعد لعب الأدوار الطّفل على التّفكير في ردّات الفعل المناسبة للمواقف التي تُشعره بالاحباط. و بالتالي فإنّ الأطفال الذين يمارسون لعب الأدوار يصبحون أكثر رزانةً ومرونةً وإبداعًا عندما يواجهون مشاكل يوميّة.
4- يساعد تقليل عوامل تشتيت الانتباه على زيادة تركيز طفلكم:
عدم قدرة الأطفال على مقاومة عوامل الالهاء هو أحد الأسباب الرّئيسية لقلّة التّركيز لديهم. حتّى أنّ أكثر البالغين انضباطاً يتصارعون معها في بعض الأحيان. لذلك فمن المنطقيّ أن يكون من الصّعب على طفلكم التّعامل معها.
حضّروا مساحةً محدّدة لا يوجد فيها عوامل لتشتيت الانتباه (على سبيل المثال: بدون شاشة، ليس فيها أصواتٌ مزعجة…), فهذا يسهّل عليه التّركيز.
5- مساعدة طفلكم على تدريب دماغه يمكن أن يساعد على التّركيز:
مساعدة طفلكم على المشاركة في الأنشطة التي تقوّي التّركيز هي الطّريقة الأكثر فعاليةً لتحسين تركيزه. فنحن نعلم الآن أنّه يمكننا تعلّم العمليّة الذهنية لتركيز عقلنا على نشاط واحد. نعلم أيضًا أنّ الألعاب و الأنشطة مثل البازل Puzzle, المتاهات, ألغاز سودوكو الملائمة للأطفال, ألعاب الألغاز, و أنشطة “البحث والعثور”، إلخ. يمكن أن تساعد الأطفال على التّركيز والانتباه سواءً في الفصل أو في المنزل.
6- تقليل عدد التّعليمات يمكن أن يسّهل تركيز طفلكم:
غالباً ما يواجه الأطفال، الذين يجدون صعوبةً في التّركيز، مشكلةً في معالجة المعلومات. كلّما زاد عدد التّعليمات التي يتلقّاها طفلكم، زادت لديه صعوبة اتّباعها. و بالتّالي فإنّ تقسيمها يمكن أن يسمح له بفهم التّوقعات بشكل أفضل. يمكن أن تساعده مطالبتكم بتكرار ما فهمه أيضًا في الحفاظ على تركيزه. أسئلة بسيطة مثل، “ماذا ستفعل أوّلاً؟ و بعد؟ ماذا ستفعل بعد ذلك؟” يمكن أن توحي له بفكرة جيّدة عمّا هو متوقّعٌ منه.
7- تشجيع طفلكم على المشاركة في الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تعزيز تركيزه:
وفقًا للعلم، فإنّ الأعمال المنزليّة مفيدةٌ للأطفال. بعض الفوائد المرتبطة بها هي:
- نتائج اجتماعيّة و نفسيّة و أكاديميّة أفضل
- زيادة ثقة طفلك
- شعور أكبر بالاستقلاليّة
- تنمية المهارات الأساسيّة مثل المسؤوليّة و الاستقلاليّة و المُساءلة.
ستعزّز مهامٌ بسيطةٌ قدرته على التركيز, و تُظهر له أنّه قادرٌ أيضًا على النّجاح. إنّ السّماح له باختيار المهام التي يجب عليه أن يؤدّيها, يزيد من احتمالية استمراره في أدائها .
8- التّركيز على سلوكه الإيجابيّ:
كلما زاد تركيزكم على السلوك الإيجابي لـطفلك، ازدادت احتماليّة تكراره. يمكن أن يؤدّي وضع “أهداف مركّزة” بسيطة يمكنه تحقيقها, ثمّ تعزيز السلوكيّات الإيجابية المرتبطة بهذه الأهداف، إلى تحسين قدرته على التّركيز.
تذكّروا أنّه ليس عليكم تقديم مكافآت ماديّة. فطفلكم سيقدّر حتّى المكافآت البسيطة مثل “صفق اليدين” Give me five ، قضاء وقت خاص معًا، بعض الحلوى (وجبةٌ خفيفةٌ مفضّلة, آيس كريم…)، وقتٌ إضافيّ لمشاهدة عرضه المفضّل، إلخ.
9- استخدام المندالا Mandala:
بتصميمها المجرّد و أنماطها الموزّعة بالتّساوي، تُعتبر المندالا علاجًا فنيًا ممتازًا، ليس فقط لتهدئة الأطفال، و لكن أيضًا لزيادة تركيزهم. يمكنكم أيضًا إنشاء الماندالا الخاصة بكم.
10- علموه التعبير عن مشاعره:
غالبًا ما يجد الأطفال الذين لديهم صعوبةٌ في تنظيم ذاتهم, مشكلةً في تهدئة أنفسهم عندما يواجهون مشاعر معقّدة مثل الغضب و القلق.
يمكن أن يساعد تشجيع أطفالكم على التّعبير عن مشاعرهم بالكلام, في جعلهم يتعرفون إلى المشاعر المختلفة، و أيضًا في جعلهم يتعاملون مع تلك المشاعر بطريقة مقبولة.
يمكنكم تشجيع الأطفال الأصغر سنّاً على التّعبير عن مشاعرهم، مثلاً، من خلال اقتراح أن يعبّروا عن مشاعرهم للعبتهم المفضّلة.
11- سرد القصص:
تعتبر القصص طريقةً فعّالة لتطوير تركيز طفلك لأنّها تشجّعه على الاستمرار في التّركيز لفترة من الوقت. ومع ذلك، تأكّدوا من اختيار الكتب المناسبة لعمر طفلك.