الطريقة الأفضل لتعليم طفلكم، هي طريقته هو بالذات !
مرحباً جميعاً، عبر قراءة هذا المقال ستكتشفون ما الذي يجعل الطريقة الأفضل لتعليم طفلكم، هي طريقته. ككثير من الأهل، تظنون أن طفلكم يتفاعل ويفكر مثلكم. وبشكل تلقائي، تميلون إلى أن تقدموا لأطفالكم الطرق التي نجحت معكم، وهنا يكمن الخطأ! لأنه ليس من الممكن أن نستنسخ الطريقة التي تعلمنا من خلالها ونفرضها على أولادنا.
كقصة الدجاجة التي رقدت على بيض بطة. كانت تعتقد دون أدنى شك أن صغارها ستصبح فراخاً حين يفقس البيض. وأخذت تبذل أقصى جهدها لحمايتها، خاصةً عبر منعها من الاقتراب نحو الماء. كانت غريزتها كدجاجة تؤكد لها أن صيصانها ستغرق. ما لم تكن تعرفه، هو أن الطبيعة الراسخة في أعماق البطات الصغار هي السباحة! ولم يكن هناك داعٍ كي تتفادى هذا الأمر.
لكل شخص طريقته الخاصة في التعلم والحفظ والاستيعاب
أنتم قلقون بشأن مستقبل طفلكم
يشغلكم مستقبل طفلكم كالعديد من الأهل، وتريدونه أن يكتسب الحد الأقصى من المعلومات والمعارف ويتمكن من الوصول إلى بر المستقبل بأمان. ما يحصل فعلياً، هو أنكم تضغطون عليه حتى ولو دون قصد. ويبدو وقت الواجب المنزلي كجرس يعلن بدء جولة جديدة على الحلبة: الأب الذي يبلغ من الوزن 80 كغ مقابل الولد من وزن الريشة.
مع ذلك، من المستحيل أن يتعلم طفلكم بسهولة وبترحاب وسرور.. صدقوني! قد يحاول أن يقوم بما في وسعه لإرضائكم، وهدفه يكون فقط أن تكونوا راضين. وعلى الرغم من ذلك، فهو غالباً وفي كل مرة لا ينجح في ذلك، فيشعر بأنه خيّب أملكم.
من ناحيتكم أنتم، يختلجكم بعض الشعور بالذنب أمام شكله الكئيب واليائس. وتشعرون في الوقت نفسه بالإحباط لأنه يبدو أحياناً حقاً غير مبالٍ. ماذا لو أخبرتكم الآن أن هناك طريقة مؤكدة لجعل طفلكم يتعلم بسهولة وبسرور؟ سوف ترغبون بالتعرف على الطريقة الأفضل لتعليم طفلكم أليس كذلك؟
حسناً، هذا حقيقي: إنها طريقة علم الفراسة أو المورفولوجي. تعلموا كيف تقرأون وجه طفلكم، وستكتشفون أن أفضل طريقة كي يتعلم طفلكم، هي طريقته الخاصة به.
هل تريدون معرفة المزيد عن علم الفراسة morphology؟
علم الفراسة هو طريقة لتحليل الشخصية تربط بين شكل الوجه والشخصية. تتم ممارسة علم الفراسة على شكل “صورة” يقوم بتقييمها الشخص المختص، أو الاختصاصي بعلم الفراسة. ثم يعطي وصفاً دقيقاً للشخصية ويكشف للشخص الذي جاء لاستشارته ما يلي:
- دافعه للحياة (العقلي، المتعلق بالعلاقات والمادي).
- دوافعه الباطنية (اللاواعية)
- مهاراته
- سلوكياته الغريزية
- شخصيته الحقيقية
لا يحتاج الموضوع إلى الإجابة عن أسئلة أو ملء استبيان. بالتالي فإن نتيجة التحليل لا تتأثر بتدخل الشخص الواعي الذي يتم تحليل شخصيته. يمكن تحليل صورة كل الوجوه بغض النظر عن الجنس، العمر، الأصل أو الثقافة.
تابعونا على موقع التربية الذكية في الجزء الثاني من هذا المقال تحت عنوان “اعرفوا شخصية ولدكم من شكل وجهه : 4 شخصيات و4 طرق في التربية” للتعرف على الطريقة الأفضل لتعليم طفلكم.