Site icon التربية الذكية

كي لا تنفعلي على طفلكِ بسبب إنتقادات الناس !

لا تنفعلي على طفلك بسبب إنتقادات الناس

Premium Freepik License

كلنا لدينا هذا القريب أو هذه الجارة أو ربما هذا الصديق الذي ينتقد طفلنا وطريقة تربيتنا. فنحتار أنصمت كي لا نجرح مشاعره بطريقة فظة ونقف عاجزين عن الدفاع عن طفلنا، أم نطلب منه عدم التدخل في علاقتنا بطفلنا. نحاول كتم غيظنا فتزداد الأمور سوءً إلى أن ننفعل على طفلنا دون قصد. لماذا يجب أن لا تنفعلي على طفلكِ بسبب إنتقادات الناس؟ وكيف يجب التصرف في هذه الموافق؟ وما الحل كي تسيطري على غضبكِ؟ إليكِ التفاصيل عبر هذا المقال من موقع التربية الذكية.

ما الذي يحصل حين ينتقد الناس طفلكِ؟

يبدأ طفلك الصغير الذي يبلغ عمر العناد والاستكشاف بلمس أغراض في منزل أحد الأصدقاء أو الأقارب. تطلبين منه الكف عن ذلك، فيقول “لا” هذه الكلمة التي لا حلّ لها التي تفقد الأم صبرها وتثير جنونها. تتصرفين معه بتفهم محاولةً عدم قمعه أو توبيخه، خاصةً أمام الناس. فيزداد عناده. فتبدأ نظرات التهكم والسخرية، تليها كلمات لطالما سمعناها كأمهات “طفلك عنيد، لا يجب أن تتساهلي معه إلى هذا الحد”. “أنتِ تفسدينه بدلالك”. “كان يجب أن تضربيه”. “أمهات هذا الجيل لا يستطعن السيطرة على أطفالهم”. تحاولين جاهدةً أن لا تنفعلي على طفلكِ بسبب إنتقادات الناس !

وفي الوقت نفسه ليس من الصائب الإجابة بطريقة غير مهذبة كأن تقولي “ليس شأنكم، لا تتدخلوا في علاقتي بطفلي”. تكتمين غيظك، ويزداد طفلكِ مشاغبةً والناس انتقاداً. إلى أن تفقدي القدرة على السيطرة وتبدأين بتوبيخه أمام الناس وجذبه بالقوة كي يجلس على الكنبه، ما لم تصل الأمور إلى الضرب.

ما الذي يحصل حين توبخين طفلك أمام الناس:
كيف يجب التصرف في هذا الوضع:
كيف تسيطرين على غضبكِ في هذه اللحظات:

تذكري أن طفلكِ يمر بمرحلة مؤقتة لن تستمر. تماماً كمرحلة الغيرة من أخيه الجديد، أو مرحلة التعلق بلعبة معينة. مرحلة العناد والإستكشاف لا تستمر. حاولي أن تتفهمي طفلكِ وتوجهيه بهدوء، وألا تخسري علاقتكِ به خلال هذه الفترة. العلاقة بينكما ليست محاولة فرض سلطة وسيطرة بقدر ما هي عملية توجيهية توعوية تحتاج إلى الكثير من الصبر والحب.

Exit mobile version