Site icon التربية الذكية

علامات تشير إلى أن طفلكم يعاني نفسياً

علامات تشير إلى أن طفلكم يعاني نفسياً

Pixabay License

أتدركون أن أطفالنا يعانون نفسياً حتى في سن مبكرة، لكن يعبرون عن معاناتهم بطرق لا نفهمها أغلب الأحيان؟ والمشكلة الأكبر أننا لا نفهم سبب تغير سلوكهم فنزداد غضباً وتزداد الأمور سوءاً. تعرفوا معنا عبر موقع التربية الذكية على علامات تشير إلى أن طفلكم يعاني نفسياً، في مختلف المراحل العمرية.

ما هي العلامات التي تشير إلى أن ابنك يعاني نفسياً؟ وما الأسباب التي تؤدي إلى أن يعاني طفل ما قبل الحضانة أو ابن الحضانة أو ابن المدرسة وما بعدها نفسياً ؟ وكيف نعلمه نحن الأهل طرقاً صحية للتحكم بهذه المعاناة النفسية ومواجهتها

الضغط النفسي يرتفع لدى أولادنا دون أن نعلم

الواقع: تشير التقارير إلى أن الضغط النفسي يرتفع لدى أولادنا وأنكم كأهل لا تدركون غالباً مدى الضغط النفسي الذي يتعرّض له الأولاد أو أن طفلكم يعاني نفسياً. ثم أن كل طفل يواجه الضغط النفسي بشكل مختلف. ولا بد من أن نتعلّم كيف نقرأ إشارات الطفل الخاصة لنساعده، وأن نكتشف ما هي الأحداث أو المسائل التي تسبب له القلق لنعلّمه طرقاً صحيّة للتحكّم بالضغط النفسي ومواجهته.

وجدت الأبحاث أنّ ما بين 8 و10% من الأطفال والمراهقين يعانون بشكل خطر من أعراض الضغط النفسي. كما أن الضغط النفسي يطال أولادنا في سن مبكرة.

إذا لم يُعالج الضغط النفسي فلن يؤثر هذا في صداقات الأولاد وفي نجاحهم في الدراسة وحسب بل سيؤثر أيضاً في راحتهم الجسدية والنفسية والعاطفية.

تُعطّل أعراض الضغط النفسي المزمن جهاز المناعة عند الأطفال كما تزيد من ميلهم إلى الإصابة بالاكتئاب.

علامات وأعراض الضغط النفسي عند الأولاد والمراهقين

يختلف رد الفعل من ولد إلى آخر. ويكمن الحل في اكتشاف الإشارات الجسدية أو السلوكية أو العاطفية عند الأطفال قبل أن يستفحل الأمر. ابحثي عن أيّ سلوك غير نموذجيّ لدى طفلك “الطبيعي”. في ما يلي بعض إشارات الضغط النفسي الأكثر شيوعاً.

هل تظهر على طفلك أحد هذه الأعراض؟ وخلاف ذلك؟ هل للضغط نفسير علاقة بالأمر؟

أمارات الضغط النفسي العاطفي او السلوكي
ما الذي ينبغي توقّعه إن كان طفلكم يعاني نفسياً بحسب المراحل والأعمار
مرحلة ما قبل الدراسة- مرحلة الحضانة

يعاني الأولاد الذين لم يبلغوا حتى الثالثة من العمر بعد من الضغط النفسي إنما قد لا نلاحظ هذا لأنهم لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بالكلمات.

تنبهي جيداً لأعراض الضغط النفسي التي تظهر على طفلك.

الأشياء الجديدة؛ الكلاب، الوحوش، العناكب، أن يُجرف إلى مجرى الصرف الصحي؛

التخلّي بكافة أشكاله: الابتعاد عن المنزل، الانفصال عن الأهل أو الأحبة، التعرّض للخطف.

مرحلة المدرسة

الأداء أمام الآخرين (خطاب، حفل موسيقي أو حدث رياضي)؛ امتحانات، نتائج ومدرسة؛ سلس البول؛

أن يشكّل الطفل الخيار الأخير في فريق ما، الانسجام مع الأتراب؛

إن الأطفال دون العاشرة حساسون بشكل خاص على الضغط النفسي المتكرر.

مرحلة ما قبل المراهقة والمراهقة

النتائج المدرسية، المدرسة والواجبات؛ المشاركة في الكثير من النشاطات؛ الأفكار والمشاعر السلبية بشأن الذات؛

تغيير المدرسة أو الانتقال؛ ضغط العائلة، الشجار، المشاكل المالية والتوتر؛ تقبّل الأصدقاء والرفاق؛ ضغط الأتراب والاهانات منهم؛

الثرثرة والأقاويل والتنمّر؛ القلق بشأن التغييرات الجسدية، الاختلاف عن الآخرين؛ خذلان الأهل.

إذا ظننت أن الضغط النفسي يمكن أن يكون سبب هذه الأعراض فابحثي عن المسببات التي يمكن التخفيف منه. وفي حال رأيت على سبيل المثال أن الأخبار المسائية المخيفة يمكن أن تكون السبب فالحل بسيط وهو إطفاء جهاز التلفزيون! وإذا لم يكن لدى طفلك وقتاً ليسترخي فقللي من النشاطات التي يمارسها. أما إذا كان يخشى الفشل في مادة الرياضيات ما يسبب له ضغطاً نفسياً فاستعيني بمدرس خاص واطلبي مقابلة مدرّس المادة لإيجاد حل.

ولا تتوقفي عند هذا الحد بل ينبغي أن يتعلّم طفلك طرقاً صحيّة للتخلّص من الضغط النفسي.

Exit mobile version