Site icon التربية الذكية

كيف نتصرف حين يتراجع طفلنا سلوكياً

تراجع السلوك

freepik.com

تراجع السلوك

كيف نتصرف حين يتراجع طفلنا سلوكياً

قد تشكل كل الفترات الانتقالية التي تتطلب من الطفل الصغير التكيف عبئاً نفسياً عليه (على سبيل المثال: ولادة طفل جديد، دخول روضة الأطفال أو المدرسة، انفصال الوالدين، الموت، الانتقال إلى منزل آخر). بالتالي فقد تؤدي هذه الفترات إلى تراجع بعض الأطفال. وغالباً ما يكون هذا التراجع المفاجئ مؤقتاً.

يحتاج الطفل الصغير إلى وقت للتكيف مع الوضع الجديد المرهق بالنسبة إليه. والعودة إلى مرحلة من مراحل النمو التي يعرفها ويتقنها هي وسيلة تجعله يشعر بالأمان.

كيف تتصرفين حين يتراجع طفلنا سلوكياً
freepik.com
متى يجب استشارة طبيب

من المهم توضيح أن التراجع في السلوك ليس تشخيصاً مرضياً بحد ذاته. ولا يوجد بالضرورة معيار ثابت للتراجع. التراجع في السلوكيات التي تؤثر في تعلّم الطفل ونموه العام هو الأكثر إثارةً للقلق.

على سبيل المثال إذا لاحظتِ أن طفلك الصغير لم يعد يستطيع الافتراق عن لعبته مطلقاً وأن هذا الأمر يمنعه مثلاً عن القيام بأنشطة التزيين المقترحة (كالرسم أو القص). أو أنه عاد إلى استخدام اللهاية بشكل كبير لدرجة أن الامر يمنعه عن اللعب والتكلم بشكل صحيح، لفترة امتدت إلى عدة أيام أو أسابيع. سيكون إذاً من الأفضل استشارة أخصائي أو طبيب للتأكد من أن التراجع لن يستمر أكثر.

كذلك، إذا امتدت فترة التراجع فمن الأفضل استشارة أخصائي صحي. فالطبيب قادر على تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من مشكلة التهاب في المسالك البولية. في حال عاد الطفل إلى تبليل سرواله بعد أن قام بالتخلص من الحفاضات نهائياً منذ بضعة شهور.

كما أنه من المهم حينها استشارة طبيب نفسي، حين يتراجع الطفل على عدة أصعدة (على سبيل المثال: مص الإصبع، الخوف من الظلام، تغير في السلوكيات..وما إلى ذلك) وتستمر فترة التراجع لعدة أسابيع.

قد يساعد الطبيب المختص في إيجاد حلول لمشكلة القلق التي يعاني منها طفلكِ من خلال تقديم المشورة السليمة للوالدين.

للتذكر

اقرأ أيضاً: طفلي تراجع سلوكه إلى مرحلة عمرية أصغر : ماذا أفعل ؟

Exit mobile version