يبدو أن ألعاب الفيديو تهيمن على حياة طفلك. ويبدو ان هذه الألعاب هي دافعه الوحيد إذ تشغل غالبية تفكيره. يتحدث بلا توقف عن ألعاب الفيديو عندما لا يلعبها ويقضي الكثير من الوقت في التعرف عليها أو يخطط لفرصته التالية للعب. كما ان علامات طفلك المدرسية متدنية كما أنه يهمل نظافته بسبب انشغاله بألعاب الفيديو.
هذه مؤشرات إلى أن طفلك قد أصبح مدمناً على ألعاب الفيديو وبات بحاجة إلى مساعدتك لتخليصه من هذه العادة.
اليك بعض الافكار للبدء:
1- حددي ما إذا كنت بحاجة إلى مزيد من الدعم
إذا كانت معظم الأمثلة والعوارض المذكورة أعلاه موجودة عند طفلك ، أو إذا أصبح طفلك مدمرًا أو عدوانيًا أو عنيفًا عندما تحاولين فرض أو وضع قيود على لعبه ، فقد يكون من المفيد لك التحدث إلى اختصاصي في منطقتك يمكنه العمل مباشرة معك ومع طفلك أثناء محاولة وضع الحدود. قد يكون هذا الاختصاصي طبيب الأطفال الخاص بطفلك أو معالجاً نفسياً.. سيتمكن الاختصاصي من تحديد أنواع التغييرات المناسبة ، وتعليمك ماذا يمكنك فعله للتعامل مع ءءء الذي سيبدر منه وكيفية تطبيق الحدود بشكل فعال مع طفلك.
2- ابدئي ببطء
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بتحديد وقت ألعاب الفيديو بحوالي ساعة واحدة في اليوم. وعلى الرغم من أنه قد يكون من المغري قطع طفلك نهائياً عن الألعاب ، أو إزالتها من منزلك تمامًا ، إلا أن من المفيد العمل بتمهل لتحقيق أهدافك. . دعي طفلك يعرف أنك بدأت بالتساؤل عما إذا كان لألعاب الفيديو مكان في منزلك لأنها أخذت تسبب الكثير من المشاكل. قدمي بعض الأمثلة المحددة ، مثل “عندما أخبرك أن الوقت قد حان لإيقافها ، فأنت تستخدم لغة مسيئة. ومنذ أن بدأت االعب، انتقلت علاماتك المدرسية من درجات B و C إلى درجات D و F _ “. دعي طفلك يعرف أنه بدلاً من التخلص نهائياً من الألعاب ، ستحاولين أولاً سن قاعدة جديدة وأن التزامه بهذه القاعدة سيحدد ما إذا كنت ستتركين ألعاب الفيديو موجودة في البيت أم أنك ستلغينها نهائياً.
3- حلي مشكلة
اعملي مع طفلك لإيجاد تقنية جديدة يمكنه استخدامها لمحاولة إيقاف تشغيل ألعاب الفيديو في الوقت المناسب. على سبيل المثال ، ربما تناقشين فكرة أن طفلك سيتوقف عن اللعب ببعض الألعاب في أوقات معينة .. ضعي في عين الاعتبار أيضًا كيف يمكن لطفلك التعامل مع المشاعر غير السارة التي يسببها إيقاف اللعبة ، أو ناقشي معه ما هي الأنشطة التي سيحب ممارستها حينما يشعر بالملل. ناقشي هذه الأشياء مع طفلك لمساعدته على النجاح.
4- ادعمى نفسك بالمعلومات عن هذه الألعاب
دعونا نواجه الأمر: غالبًا ما لا تكون قوائم المستخدم في هذه الألعاب سهلة الاستخدام. ولكن معظم هذه الشركات لديها مواقع ويب فيها تعليمات لإعداد أدوات الرقابة الأبوية. واستعدوا لهذا ، أيها الأهل : هل تعلمون أن Xbox مزود بمؤقت timer عائلي؟ يمكنك برمجة وحدة التحكم لإغلاق نفسها بعد استخدام وقت اللعب المخصص لهذا اليوم!
فيما يلي بعض الروابط لبعض مواقع الويب للحصول على مزيد من المعلومات حول أدوات الرقابة الأبوية. إذا وجدت صعوبة في فهم الإرشادات الموجودة على الويب ، فاتصلي برقم هاتف دعم العملاء التابع للشركة للحصول على مزيد من المساعدة. إذا كنت تتعاملين مع أحد منتجات Apple ، حاولي التواصل معهم للحصول على الدعم.
- Nintendo Game Systems: Wii, Nintendo DS
- X-Box 360
- Playstation Game Systems: Playstation 4
- Apple Products: iPad, iPhone, and iPod Touch
5- غير اجتماعي
لقد تحدثنا كثيرًا بالفعل عن إعداد هيكيلية واضحة لأطفالك – تحديد وقت للألعاب أو قضاء وقت فراغ واضح، يترافق مع حيازة بعض المكافآت. يجد بعض الآباء أيضًا أنه من المفيد تحديد “وقت عائلي” منتظم تقوم العائلة خلاله بممارسة نشاط ما كعائلة وفي حال رفض الطفل المشاركة سيكون هناك عواقب قصيرة المدى . يمكنك أيضًا أن تطلبي من طفلك المشاركة في نوع من النشاط الجماعي مرة واحدة في الأسبوع ، مثل الرياضة أو النادي أو مجموعات الشباب.
المفتاح هنا هو السماح لأولادك باختيار النشاط. حتى يختاروا نشاطًا ما ، عليك الحد من استخدامهم للعبة في عطلات نهاية الأسبوع من أجل قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء. ما إن يختاروا ويبدؤوا نشاطًا ما ، دعيهم يعرفون أنهم سيحرمون نهائياً من اللعب بألعاب الفيديو في ذاك اليوم في حال تخلفوا عن تدريب ما أو اجتماع سبق تحديده من قبل.
إن أصعب شيء على الإطلاق هو عدم وجود ملفات تعريف تحدد الوقت الذي يُعتبر وقتاً طويلاً حين اللعب بهذه اللعبة أو تلك. وما هي الحدود أو العقاب المناسب لطفلك. إذ يختلف كل طفل عن الآخر. يمكن لبعض الأطفال التحول إلى نشاط مختلف بسهولة أكبر ، بينما يكون البعض الآخر أكثر تعلقاً نفسياً بالمتعة التي تجلبها ألعاب الفيديو لهم .في النهاية ، عليك فقط أن تثقي بحدسك وقرري ما هو الأنسب لعائلنك.
اقرأ أيضاً:
“هل طفلي مدمن على ألعاب الفيديو؟” كيف أضع حدوداً لاستخدام أطفالي ألعاب الفيديو ؟