ألعاب تعزز نمو الطفل: يصعب في أيامنا هذه الفرار من سيطرة التكنولوجيا المتواجدة في جميع الأماكن والتي تساعد في عدة مجالات. حتى أن التكنولوجيا متواجدة في حياة الأطفال منذ نعومة صغرهم. إلا أنه ليس من الضروري أن تعتبر أمراً جيداً ! هناك ألعاب ينبغي تجنبها وأخرى إعطائها الأولوية لتعزيز نمو طفلكم السليم!
كما تعلمون، تتغير الأزمنة وكذلك ألعاب أطفالكم. تطورت ألعاب الأطفال خلال الأعوام العشرة الماضية ولم نعد نرى سوى شاشات ذات طراز لوحي، وحاسوب، وهاتف ذكي وكل ما يتبعها.
يقول بعض المدرسين إن التطبيقات التربوية التي نجدها على الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية تعتبر فعالة أيضا مثل الألعاب التربوية التقليدية. غير أنه وفقاً للجمعية الأمريكية لطب الأطفال، تعد الألعاب الإلكترونية مضرة أكثر مما تنفع!
اتضح أن هذا النوع من الألعاب الحديثة لا يؤدي إلا لانعزال طفلكم وتشجيعه على أن يصبح خاملاً. إذ من المهم أن يستخدم الطفل الألعاب التي تسمح له بالتفاعل مع الآخرين (العائلة والأصدقاء)، مما يحضره للعلاقات الإجتماعية.
وبالتالي، من المهم توفير ألعاب لطفلكم تساعده على تطوير لغته بالإضافة إلى شخصيته.
بالنسبة للجانب الذهني، اختاروا الألعاب التي تحفز خلايا طفلكم العصبية مثل الألغاز، والأحجيات، إلخ. ستساعده هذه الألعاب في إيجاد حلول للمشاكل. كما اختاروا الألعاب التي تحفز مخيلته بالإضافة إلى ابداعه.
إذ ستكون الألعاب المختارة بدقة والتي سيستخدمها طفلكم ملائمة له. تجدون فيما يلي لائحة من الألعاب التي ستساعد في نمو طفلكم السليم والمتوازن:
- الدمى ونماذج الشخصيات
- القوالب
- الألغاز والأحجيات
- السيارات والقطارات المصغرة
- ألعاب المطبخ
- الألعاب التي تنمي جانبه الفني
ينبغي تجنب بأي ثمن ألعاب الشاشات والاعتماد على الألعاب التقليدية مثل ألعاب البناء أو الألعاب اللوحية. كما أن الشاشة غير مسموحة إن كان عمر طفلكم أقل من 24 شهراً، وإن كان أكبر من كذلك يحق له بساعة واحدة فقط في اليوم، لا أكثر.
تذكروا أن الأشياء الأكثر بساطة هي التي تساعد طفلكم ليكبر وينمو بطريقة سليمة.