ما الفرق بين الطفل الموهوب والطفل الذكي؟
يعمل الأطفال الأذكياء بجد ليكونوا ناجحين، بينما يمكن للأطفال الموهوبين أن يشعروا بالملل بسرعة في المدرسة. في الواقع، الأرجح أن الأطفال الأذكياء، ولكن غير الموهوبين، ينجحون في البيئة المدرسية التقليدية لأن الدرجات والتقدير هي محفزهم بالدرجة الأولى.
غالبًا ما يعرف الأطفال الموهوبون الإجابات بالفعل دون القيام بالكثير من الجهد. هذا يمكن أن يسبب مشاكل في الفصول الدراسية التقليدية. إذا لم يتم تحفيزهم، فسوف ينطوون على أنفسهم.
ولكن كيف يمكنك التعرف على الطفل الموهوب؟
فيما يلي 14 علامة يمكن أن تحدد ما إذا كان الطفل موهوبًا:
- يمتلكون الكثير من المفردات
غالبًا ما يكتسب الأطفال الموهوبون المعرفة بشكل أسرع بكثير من المتوسط. يبدو أن المهارات اللغوية، على وجه الخصوص، تأتي بشكل طبيعي للأطفال الموهوبين. غالبًا ما يمتلك هؤلاء الأطفال مفردات غنية وقادرون على تكوين جمل معقدة. - يميزون النماذج:
لا يميل الأطفال الصغار إلى تمييز النماذج وتحديدها (على سبيل المثال، بازل أو متى يعود الوالدان إلى المنزل)، إلا إذا كانوا موهوبين. - يحبون القراءة:
الأطفال الموهوبون فضوليون للغاية. لإرضاء هذا الفضول، يقرأون جميع الكتب التي يمكنهم العثور عليها. هذه العلامة تبرز بشكل خاص عندما يثير شيء ما اهتمامهم. - هم موهوبون بشكل لا يصدق في مجالات معينة:
بعض الأطفال موهوبون بشكل طبيعي في مجالات معينة، مثل الرياضة أو العلوم أو الفنون. الموهبة هي بالتأكيد علامة على ذكاء عظيم. - يستمتعون بصحبة الكبار أو الأطفال الأكبر سنًا:
الأطفال الموهوبون، وبسبب ذكاءهم العالي، يجدون صعوبة في التواصل مع من هم في سنهم. يمكن أن يساء فهمهم، أو يشعرون بالملل فقط. لذلك فهم يميلون إلى الاستمتاع بصحبة الأطفال الأكبر سنًا والمعلمين والبالغين بشكل عام لأنهم يشعرون بمزيد من التحفيز. - لديهم قدرة كبيرة على التركيز:
يتمتع معظم الأطفال الموهوبين بقدرة استثنائية على التركيز على الأشياء التي تهمهم. ومع ذلك، فإن الطفل الموهوب الذي يشعر بالملل في الفصل، يفقد هذه القدرة بسرعة. وبالتالي، يمكن اعتبارهم طلاباً مشتتين في الفصل العادي. - هم ناضجون بالنسبة لسنهم:
يمكن للطفل الموهوب أيضًا أن يتمتع بذكاء عاطفي عميق. يميل الأطفال الموهوبون إلى القيام بأفعال أقل حماقة من الأطفال الآخرين. - هم مبدعون:
أن تكون موهوباً وقادراً على حل المشكلات غالبًا ما يكونان أمران متلازمان. لا يقتصر الأمر على تعامل هؤلاء الأطفال مع المشكلات اليومية بشكل مختلف فحسب، بل يمكنهم أيضًا تقديم اقتراحات حول كيفية تحسين شيء ما. - يميل الأطفال الموهوبون إلى أن يكونوا قادة:
نظرًا لنضجهم وقدرتهم المذهلة على حل المشكلات والتفكير خارج الصندوق، فإن بعض الأطفال الموهوبين يصبحون قادة ممتازين. بالطبع، هذه المهارات تكون أكثر وضوحاً عندما يكون الطفل في بيئة يمكن أن يزدهر فيها. - لا يحتاجون إلى تعليمات:
بينما ينتظر بعض الأطفال بصبر أن يقول المعلم كيف يريد منهم القيام بشيء ما، يهب الأطفال الموهوبون للعمل مباشرة ويطرحون الأسئلة لاحقًا. في بعض الأحيان لا يطرحون أي أسئلة إذا كانوا قد توصلوا إلى حلها بأنفسهم. - مفعمون بالطاقة:
يبدو أن الأطفال الموهوبون في حالة حركة دائمًا، وذلك ربما لأن أدمغتهم تعمل دائمًا. لاحظ أيضًا أن الأطفال الأذكياء والموهوبين يميلون إلى التحدث بسرعة كبيرة جدًا حتى تتمكن كلماتهم من اللحاق بأفكارهم. - الطفل الموهوب يحتاج إلى العزلة:
مثل معظم الأطفال، يحب الأطفال الموهوبون قضاء وقتهم مع الناس. لكن الوحدة تسمح لهم أن يختلوا بأفكارهم وأن يطلقوا العنان لإبداعهم. يستمتع الأطفال الموهوبون بالأنشطة الانفرادية مثل القراءة والكتابة والرسم. - يعشقون الطبيعة:
يحب بعض الأطفال الموهوبين، وخاصة ذوي الذكاء الفني العالي، مناظر الطبيعة وأصواتها. يتاح لهم المجال لإظهار فضولهم ومهارات الملاحظة العالية لديهم بشكل كامل عندما يكونون في الطبيعة. - قد يواجه الطفل الموهوب صعوبة في بعض المجالات:
على الرغم من أن الأطفال الموهوبين أذكياء جدًّا، إلا أنهم يميلون إلى تكريس معظم طاقتهم العقلية لأمور تهمهم. ليس من غير المألوف أن يتفوق الطفل الموهوب في مجال ما ويواجه صعوبات في مجالاتٍ أخرى، خاصة مع الملل وقلة التركيز.