عبارات أخرى لا تقدر بثمن:
من بين آلاف الكلمات التي نقولها لأولادنا، هناك العديد منها تجعلهم أقوى، أذكى، ألطف، وأكثر ثقةً بأنفسهم.
في مقالة سابقة ذكرنا 5 عبارات على كل طفل سماعها والان نذكر 6 عبارات أخرى لا تقدر بثمن
6
“استمر! أنا أؤمن بك!”
من المهم أن تعلموا طفلكم بأن عدم الخوف من أي شيء هو أمر مستحيل. كل شخص في العالم يخاف من شيء، والشجاعة تكمن في معرفة كيفية تخطي الخوف أو التصرف بالرغم منه. إذا كان طفلكم خائفاً من أمر، شاركوه ذكرياتكم وتجاربكم التي تعلمتم من خلالها كيفية التعامل مع الخوف.
5
الخيار خيارك
من المشاهد التي تحدث يومياً .. من الخطأ ان تقول الام : “أمك تعرف أكثر! افعل كما أقول!” بل الأصح ان تقول : “بماذا تريد أن تلعب اليوم؟”
عندما نعطي الطفل الحق في الاختيار، فنحن بذلك نعلّمه أن يستمع إلى نفسه وألا يخاف من رفض العروض التي تتعارض مع معتقداته، أو رغباته، أو اهتماماته. إن الأطفال الذين نختار عنهم، يكبرون ليصبحوا غير مبالين، ويعتمدون على الآخرين، ويمكن لأي شخص آخر أن يتلاعب بهم باستعمال سلطته.
عندما تطالبون طفلكم بطاعتكم المطلقة، فكروا بالعشرين سنة القادمة. هل تريدونه حقًا أن يصبح بالغًا يطيع الجميع ولا يحاول الدفاع عن موقفه؟
4
“هيا بنا نجمع ألعابنا. أتذكر كم كنت سريعاً آخر مرة جمعتها؟ “
عندما تذكّرون طفلكم بنجاحاته السابقة، أنتم تقنعونه بقوته وتساعدونه على إدراك أنه حتى يمكنه تحقيق المزيد.
3
“لا تقلق! فلنجرب مرة أخرى! لا أحد يتقنها من المرة الأولى.”
“لا بأس! جرب مرة أخرى.” “أنا أؤمن بك!” “لا أحد يتقنها منذ البداية.” هذا ما عليكم قوله لطفلكم عندما يفشل، حتى وإن كان الفشل يبدو جدّياً (كالرسوب أو الخسارة في مباراة).
فعلى طفلكم أن يعلم أن كل انسان ناجح قد وقع في أخطاء وأن الأخطاء تساعد في تطوير القدرة على المثابرة والصبر وغيرها من الصفات الهامة. والأهم من ذلك، أظهروا له أن إخفاقاته لن تؤثر على مدى حبكم له.
2
“أشعر بسعادة عارمة عندما نخبز سوياً. كيف تشعرين أنت؟”
“كيف تشعر؟” “كيف كان يومك؟” تساهم مثل هذه الأسئلة في التقارب العاطفي بين الوالدين وطفلهما. كما أنها تدرّبه على صياغة أفكاره. أخيراً، إنها تساعد الطفل على أن يكون حساساً بما فيه الكفاية ومنتبهاَ إلى نفسه.
1
عملُ رائع! أنت تتسلق على الزلاقة بنفسك!”
عادةً ما يقوم الأهل باستعمال ضمير “نحن” عندما يتعلق الأمر بطفلهم: “كنا قد حبونا في السابق!” “نحن نذهب إلى الحضانة.” “سنبدأ قريباً بالصف الثاني.” في مرحلة الطفولة، يكون الشعور بأن الأم والطفل هما شخص واحد مفيداً لنمو الطفل الرضيع وحتى أنه ضروري لإبقائه على قيد الحياة. ولكن في المستقبل، يصبح هذا الأمر عائقاً أمام نموه وانفصاله عن أمه.
من المهم فهم إمكانية الاعتماد على الذات. علماء النفس مقتنعون بأن الهدف من التربية هو تعليم الأطفال أن يكونوا أماً أو أباً جيدًا/جيدةً بما يكفي لأنفسهم. والخطوة الأولى نحو هذا الأمر هي استعمال الضمير “أنت”.