طرق التربية حول العالم
تعود معتقداتنا حول أفضل الأساليب لتربية الأطفال إلى ثقافاتنا. فالطريقة التي نشأتم بها، والقيم التي قُدّمت لكم، والأعراف التي شاهدتموها، تؤثر في كيفية تربيتكم لأطفالكم.
ليس من الغريب أن يكون للأهل من مختلف أنحاء العالم أفكار مختلفة حول تربية الجيل الجديد. نقدم إليكم بعض الفروقات بين أساليب التربية حول العالم.
1. في الدنمارك، يترك الأهل الأطفال الرضع في عرباتهم بينما يتسوقون أو يتناولون الطعام في مطعم.
في بعض أنحاء العالم، يعتبر ترك الأطفال الرضع خارجاً في عرباتهم طريقة مُجرّبة لتوفير الوقت.
عادةً ما يركن الأهل في الدنمارك عربات أطفالهم على الرصيف ويتركون أطفالهم في الخارج ليناموا، بينما هم يستمتعون بتناول وجبة في مطعم.
العديد من عربات الأطفال تحتوي على أجهزة مراقبة للأطفال ذات تقنية عالية حتى يتمكن الأهل من مراقبة صغارهم أثناء التسوق أو تناول الطعام في المطعم.
2. يأخذ الأطفال الرضع قيلولتهم في الخارج
من الشائع في بلدان شمال أوروبا أن يأخذ الأطفال الرضع قيلولةً في الخارج. فالأهل في النرويج والسويد وفنلندا يعتقدون أن للنوم في الخارج فوائد صحية.
حتى في البرد القارس، غالبًا ما يتم لف الأطفال ووضعهم في عرباتهم ليرتاحوا في درجات الحرارة الباردة. يعتقد الأهل أنه من الأفضل للأطفال الحصول على هواء نقي كما أنهم يعتقدون أنه يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الانفلونزا عندما يتنشقون الهواء في الأماكن المغلقة.
3. يحصل الأطفال في فنلندا على فترات استراحة متكررة في المدرسة
في فنلندا، يأخذ الأطفال في الصفوف الابتدائية استراحة لمدة 15 دقيقة كل 45 دقيقة. إذ يعتقد الفنلنديون ان حصول أطفالهم على المزيد من فترات الراحة المتكررة للتّحرّك واللّعب، يجعلهم قادرين على التركيز بشكل أفضل على عملهم.
وبما أن لديهم أحد أفضل أنظمة التعليم في العالم، قد يكون ما يفعلونه مفيداً. فقد تساعد فترات الاستراحة المتكررة في حثّ الأطفال على الاستمرار في أداء المهام لفترة أطول.
4. يسمح للأطفال في هونغ كونغ والهند وتايوان بالسهر
لدى الأهل حول العالم معتقدات مختلفة حول مواعيد نوم الأطفال. بينما يحدّد الأهل في نيوزيلندا وأستراليا موعد النوم بحوالي الساعة 7:30 مساءً، يأخذ الأهل في هونغ كونغ والهند وتايوان أطفالهم للنوم حوالي الساعة 10:00 مساءً.
5. يتذوق الأطفال في إيطاليا النبيذ مع العشاء
في إيطاليا وعدة دول أوروبية، لطالما كان من المقبول للأطفال في سن الحادية عشرة إلى ما دون الثمانية عشرة أن يتذوقوا النبيذ أو أي نوع من الكحول مع العائلة على العشاء.
على الرغم من أن السن القانونية لشراء الكحول هو 18 في معظم الدول الأوروبية، لا يُعتبر احتساء مشروب مع العائلة مقلقاً. وبينما تتغير هذه العادة مؤخراً، فلا يزال من الممكن أن تروا طفلاً يحتسي مشروبًا مع العائلة.
تشير بعض الدراسات إلى أن تذوق النبيذ مع العائلة على العشاء أو تحت إشراف شخص بالغ قد يقلل من احتمالية أن يعاني الطفل لاحقاً في حياته من مشاكل الإدمان.
اقرأ أيضاً: البلد الذي لا يذهب أطفاله إلى المدرسة قبل سن السابعة (6 طرق أخرى غريبة في التربية والتعليم حول العالم)