تتحوّلين إلى نسخة عن أمك
حسناً!
كم من مرة قالت لكِ أمكِ، “سترين ما سيحصل معكِ حين تصبحين أماً”؟
أنتِ تعرفين هذا…
مع مرور الوقت، تتحولين شيئاً فشيئاً إلى الشخص الذي قضيتِ حياتكِ في التشاجر معه ومعاندته (بلطف): أمكِ الحبيبة.
مع مرور الوقت، ستكتشفين في نفسكِ سمات وعيوب وتصرفات المرأة التي ولدتكِ والتي كانت تغضبكِ وتزعجكِ حين كنتِ مراهقة. والأمر نفسه ينطبق على الرجال وآبائهم. أما متوسط العمر الذي يحدث فيه هذا التحوّل فهو 32 سنة ونصف.
على الرغم من حقيقة أن معظم الناس في شبابهم يفضلون أن يثبتوا أنهم لا يتصرفون إطلاقاً مثل أهلهم، إلا أنه في بداية الثلاثينات من عمرهم، تبدأ معالم الشبه بين الطرفين بالظهور أكثر فأكثر.
حدد العلماء في أحدث الأبحاث بعض العلامات التي تشير إلى أن الشخص بدأ يتحول بشكل تدريجي إلى أمه أو أبيه ( أو بدأ يشبه أمه أو والده بشكل تدريجي).
سنعرض عليكم اليوم ال16 علامة الرئيسية.
فبعد كل شيء، نحن نتعلم من أهلنا كي نصبح أهلاً.
لذلك ليس من المفاجئ أن الكثير من الناس يلاحظون في وقت ما بأنهم يتحولون إلى نسخ تشبه ما كان عليه أهلهم إلى حد كبير.
إليكم العلامات التي تثبت أنكم تتحولون إلى نسخ عن أمكم أو أبيكم.
1- تختارين الملابس المريحة لا تلك التي تتماشى مع الموضة.
ما الذي يعنيه هذا؟ بكل بسيطة، تتوقفين عن ارتداء اللون الأبيض (أو ترتدينه بشكل أقل)، كما تتوقفين عن ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي أو الملابس التي لا تستطيعين فيها الانحناء أو الجري خلف أطفالك.
2- تبدأين بملاحظة أن والديكِ كانا على حق معظم الوقت.
من كان ليصدق أنك ستقولين ذات يوم “والداي كانا على حق”؟
تبدأين بفهم والدتكِ حين كانت تقول “توقف عن الصراخ هكذا، لا أستطيع أن أسمع نفسي وأنا أفكر”، كان ذلك ما تشعر به فعلاً.
3- تفكرين بأن الموسيقى الحديثة مروعة.
تشعرين بان عالم الموسيقى والسينما الإبداعية يصبح فظاً أكثر فأكثر وأن الفنانين الجدد لا يقتربون حتى من مستوى الفنانين الذين كنتم تتابعونهم حيت كنتم أصغر سناً في سن الشباب.
4- تغفين على الأريكة والتلفاز مشتعل.
حين كنتِ صغيرةً كنتِ تتساءلين ما الذي يجعل أمك أو والديك يغفون على الأريكة صباحاً. كنتِ تظنين أن والديكِ محظوظان جداً لأن باستطاعتهما الخلود إلى النوم في وقتٍ متأخرٍ أو عندما يشاؤون.
أما الآن، فقد أصبحتِ تعرفين أنهما كانا متعبين ومرهقين تماماً بسبب تسارع الأحداث.
5- تستخدمين جملاً مثل “لن تخرج/ي في هذه الملابس”.
- كنتِ تكرهين قول والدتكِ لكِ بأن ملابسكِ لم تكن مناسبة.
- الآن أصبح ينتابكِ الذعر عندما ترين الملابس التي ترتديها ابنتكِ للذهاب إلى المدرسة.
- تريدينها أن تنسجم مع صديقاتها، ولكنكِ لا توافقين على أن تتحول ابنتكِ إلى مجرد دمية.
6- تقومين بالاحتفاظ بالأكياس وصناديق الكرتون “بشكل إحتياطي فربما احتجتها”.
حين كنتِ طفلة كنتِ تتساءلين عن السبب الذي يجعل والدتكِ تحتفظ بكيس بلاستيكي مليء بالكثير من الأكياس في المطبخ؟
حسناً، الآن، أصبجت تعرفين أن هذه الحيل الصغيرة مفيدة دائماً.
7- تتعاملين مع طفلكِ بنفس الطريقة التي كانت يعاملكِ بها والديكِ.
في الواقع، تتفاجئين بنفسكِ تكررين نفس القواعد التي كان يضعها والداكِ، وتتصرفين بنفس الطريقة وتقومين بمنع نفس الأمور.
كنتِ تكرهين أنكِ مجبرة على العودة إلى المنزل قبل الساعة التاسعة مساء، أما الآن فتشعرين بالقلق منذ الساعة الثامنة إن لم يعد ابنكِ/ابنتكِ إلى المنزل قبل هذا التوقيت.
8- تعتمدين على أطفالكِ في مساعدتكِ على استخدام الوسائل التكنولوجية.
أتذكرين ذاك الوقت الذي كان عليكِ فيه أن تفسري لأهلكِ أنه لا يجب أن يردوا على الهاتف أثناء تواجدكِ على الإنترنت، لأنهم يقاطعونكِ بهذه الطريقة؟
حسناً الآن أنتِ من تسألين ابنكِ أو ابنتكِ ما معنى كلمة “LOL” وكيف يمكنكِ تنزيل منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
أترى/أترين، أنتِ/أنتَ نسخة من والدكِ/ أمك !!