Site icon التربية الذكية

المكونات الثلاث الأهم لتربية ولدكم المراهق: الاعتدال – التساهل- الصرامة

تربية ولدكم المراهق

premium freepik license

تربية ولدكم المراهق: تعتبر تربية المراهق أمراً فائق الأهمية… أنتم تحبون أولادكم دون أي قيد أو شرط. عندما يبلغون سن المراهقة، لا تستطيعون تقبل كل ما يقوم به أولادكم وأنتم على حق بالتأكيد لأن تقبل كل أفعال الولد ليس الطريقة الأفضل لإظهار حبكم له. أنتم تخشون من أن يصبح طاغية أو أن يعرض نفسه للخطر ولكنكم على دراية كاملة بأن معارضة ما يقوم به أحياناً هو أمر ضروري لتربيته ومساعدته على التطور والازدهار.

ولكن ما الثمن الذي يتوجب عليكم دفعه؟

تتطلب تربية المراهق توازناً صعباً في بعض الأحيان
قد تظنون أنكم الأهالي الوحيدون الذي يمرون بحالات كهذه ويضطرون إلى أن يكافحوا أحياناً وأن يغلقوا الباب في وجه أولادهم وأن ينعزلوا عنهم لبضع أسابيع.
ومع ذلك، أنتم لستم الوحيدين الذين يعانون الأمرّين، هناك أهال كثر يمرون بمثل هذه المواقف لكنهم لا يتحدثون عن الأمر حتى لو كانوا على وشك الانهيار.
من الضروري جداً تحديد “ما هو مقبول وما هو غير مقبول” بين الوالدين. ومن الضروري جداً الموازنة بين الاعتدال والتساهل والصرامة.
لا يعتبر هذا التوازن أمراً ثابتاً بل هو يتغير مع تغير الموقف والحالة الذهنية التي تشعرون بها.

الاعتدال (أثناء النزاع) أو “منح الولد حرية الإختيار”

عند حصول نزاع ما، لا تحاولوا تحدي ولدكم المراهق لأنكم ستشعلون عندها ناراً لا تنطفئ.

إليكم بعض الأمثلة:

التساهل اليومي أو “منح الولد فرصة للتعويض عما قام به”

لا تبالغوا في تهويل بعض المواقف. أكملوا حياتكم بشكل طبيعي عندما تحدث مشكلة ما.
مثلاً:

الصرامة اللازمة أو “اتخاذ الخطوات اللازمة للقيام بالإجراءات الضرورية”

إذا كان هناك مواقف محددة لا تناسبكم، أخبروا ابنكم المراهق عنها. عندما يكون في المنزل، عليه الامتثال للقوانين والقواعد التي تفرضها عائلته.

إليكم الأمثلة التالية:

بعض النصائح التي تساعدكم على إدارة التوازن في عملية تربية طفلكم

ما هي طريقة التربية التي تعتمدونها والتي تناسب طفلكم؟
لا تترددوا بمشاركة تجاربكم معنا في التعليقات الموجودة أدناه.

Exit mobile version