Site icon التربية الذكية

4 أسرار لتكوين أسرة ناجحة بحسب رأي الخبراء

تكوين أسرة ناجحة

adobe.stock

يلخص الخبراء في التربية قواعد الأسرة السعيدة في بضع نقاط رئيسية.

القاعدة رقم 1: نحن هنا كلّ منا لمساندة الآخر مهما حصل

إن الشعور بأن الشخص ينتمي حقاً لعائلة هو حاجة إنسانية عميقة جداً.القاعدة الأكثر أهمية في الأسرة هي إذاً: جميعنا نعتمد على بعضنا البعض، ندعم بعضنا، ونوفر الأمان لكل منا.

في أسرتنا، يجد الجميع كتفاً ليستند عليها.يٌسمح للجميع بالفشل ومعاودة النهوض.قوموا بمحاولات جديدة ولا تستسلموا حتى لو لم تصيبوا الهدف عدة مرات.

وحتى بعد عدة أيام من النزاعات والمصاعب، نقبّل بعضنا مجدداً في المساء.

القاعدة رقم 2: نحن جميعاً متساوون

تتميز الأسرة الجيدة بأن كل فرد فيها يستطيع عيش رغباته الخاصة. على سبيل المثال حين يتعلق الأمر بالضجيج أو بالهدوء.

يحتاج الأطفال إلى المساحة والوقت للعب، وإطلاق العنان لأنفسهم وإثارة الضوضاء.كما يحتاج الأهل أيضاً إلى الانسحاب قليلاً والبقاء بمفردهم. في الحياة اليومية، يجب الوصول دائماً إلى حلول وسط.

على الأهل عدم استخدام سلطتهم وتفوقهم بطريقة سيئة وسلطوية، لكن عليهم وضع حدود واضحة لأطفالهم عندما يتسلون.

القاعدة رقم 3: علينا أن نكون صادقين مع أنفسنا

تريدون أن يلعب أولادكم دائماً دور الفتى جيد / الفتاة جيدة؟ ترغبون من أولادكم دائماً عدم مجادلة اخوتهم؟ هل تحاول دائماً لعب دور الأب السعيد أو تحاولين لعب دور الأم المثالية؟

هل تمتنعون عن رفض أي من رغبات الأطفال كي يكونوا سعداء لمدة 24 ساعة في اليوم؟ أرجوكم توقفوا عن هذا !

في العائلات السعيدة، لا يُجبر أحد على ارتداء قناع وإظهار نفسه بشكل مختلف عما هو عليه فعلياً. ففي المنزل، يمكننا أيضاً التصرف بمنتهى العفوية، والتعبير عن أنفسنا بصراحة وانفتاح، والتصرف بطريقة سيئة، وإظهار ضعفنا، وطلب المساعدة، والخلود إلى النوم ونحن على يقين تام بأنه “حتى لو لم نكن مثاليين، فسوف نكون محبوبين”.

وعلى الرغم من كل شيء، يبقى الجميع معاً، ولا شيء في العالم يمكن أن يفرق ويشتت الأسرة.

القاعدة رقم 4: يجب أن نكون متفائلين

لا توجد مشكلة كبيرة جداً، وليس هناك صعوبة في التغلب على أي عقبة وهناك دائماً حل. عندما يختبر الأطفال هذه الأفكار مبكراً ويكون الوالدان قدوة لأطفالهم، تصبح الأسرة مصدر قوة مدى الحياة.

يقوم معظم الأهل بذلك بشكل غريزي منذ البداية، على سبيل المثال عندما يحملون طفلهم حين يبكي ويهزونه برفق، أو عندما يواسون طفلهم حين يبكي.

عندما يكبر الأطفال، يمكنهم أن يتذكروا الصور السارة بأنفسهم، والتي بدورها ستشكل قاعدة متينة لجعل شخصيتهم متفائلة.

Exit mobile version