تأثير سلبي على الطفل:
كوننا أهل، لا نتمنى أن يطور أطفالنا عادات سيئة وأن يشكل ذلك تأثيراً سلبياً على شخصيتهم. لتجنب حصول هذا، من المهم معرفة السلوكيات التي تكشف أن احدهم له تأثير سلبي على أطفالنا. من الأسهل معرفة العادات السيئة مع المراهقين من أن نتعرف عليها لدى الأطفال الصغار. مع ذلك، يظهر السلوك السيء لدى الأطفال في مختلف الأعمار، وبعض الإشارات قد تساعد في فك شيفرته.
اكتشفوا 5 سلوكيات تدل على أن احدهم تأثيره سلبي على أطفالنا:
1- الأطفال الذين يملكون تأثيراً سلبياً يردون على الكبار
قد يبدو الرد غير ضار، لكن في الحقيقة، يمكن أن يكون للولد الذي يرد تأثيراً سلبياً على طفلنا. إذا كان الولد يظهر ملاحظات ساخرة ويطرح أسئلة حول كل ما تقولونه، فمن المحتمل ألا يكون تأثير ذلك إيجابياً جداً.
الأطفال الذين يردون على الكبار لديهم مشكلة تتعلق بعدم احترام السلطة ولا يحترمون الكبار، وهذا السلوك قد ينتقل بشكل سريع إلى الأطفال الآخرين.
2- سلوك طفلكم يتغير حين يمضي وقتاً مع هذا الشخص
إذا كان سلوك طفلكم يتغير حين يتواجد مع هذا الشخص، يجب أن تتوخوا الحذر. إذا تصرف طفلكم بطريقة غير اعتيادية، أو بطريقة غير محترمة أو أبدى انعزالاً غير اعتيادي، غالباً ما يدل ذلك على وجود مشكلة.
3- إذا لم يتبع قواعدكم، قد يكشف ذلك وجود تأثير سلبي
إذا دخل أحدهم إلى منزلكم ولم يحترم قواعدكم، قد يدفع ذلك طفلكم إلى انتهاك هذه القواعد أيضاً. ينطبق الأمر على الراشدين كما على الأطفال. حين يستقبل ابنكم صديقاً لا يحترم القواعد، ذكروه بأن انتهاك القواعد أمر ممنوع. هذا الأمر لا يحق له. وإذا قام شخص راشد بانتهاك القواعد، أخبروه على انفراد أنه يقدم مثالاً سيئاً.
قد لا يظهر التأثير السلبي أيضاً بشكل واضح في منزلكم. احذروا من أولئك الذين يساعدون طفلكم في مخالفة قواعدكم، فيما يدركون أنه لن يتمكن من التحدث عن الأمر. حين يدرك هؤلاء الأشخاص القاعدة ويستمرون في المحاولة، يدل ذلك على أنهم لا يحترمون قواعدكم.
4- يتحكمون في حياة طفلكم
تتمثل طريقة معرفة الشخص الذي يملك سيطرة ما على حياة طفلكم بمراقبة أي تغير يحصل في حياته. إذا توقف طفلكم عن قضاء وقت مع أشخاص آخرين يحبهم، قد يكون ذلك إشارة إلى ان شخصاً آخر يتحكم فيه. بالنسبة للمراهقين، قد يكون ذلك إشارة إلى أن أحدهم يحاول عزلهم.
لدى الأطفال الصغار، يمكنكم اكتشاف هذه العلامة بطريقة أخرى. إذا كان أحدهم يحاول منع طفلكم من القيام بما يريده (فيما هو أمر يُسمح له القيام به)، فهذه علامة إنذار.
هناك علامة أخرى كقول أحدهم لطفلكم بأنه لا يمكن أن يكوّن صداقة مع شخص آخر.
5- يقومون بمخاطرات كبيرة وغير ضرورية
غالباً ما يتم تقليد السلوكيات الخطيرة ويميل الطفل إلى المخاطرة حين يكون مع أطفال آخرين أكثر مما قد يقوم بذلك بمفرده. إذا كان أحدهم في حياة طفلكم يخوض مخاطرات دون وعي، من المرجح أن يشكل هذا الشخص تأثيراً سلبياً على طفلكم. قد تؤدي هذه المواقف إلى عواقب وخيمة بسرعة، لذا من المهم الانتباه إليها والتصرف على الفور.