أسئلة تساعد ولدكم :
يولد الطفل ويبدأ بالتطور والنمو ولكن ليس الجسد وحده هو ما ينمو بل المشاعر أيضاً .. هذه المشاعر تنضج وتنمو مع نمو الطفل لذا من الضروري تمرين الطفل على التعبير عن نفسه في سبيل تطويرها ووصولها إلى مرحلة النضج.
أقدم لكم مجموعة من الأسئلة المختارة للتحدث عن المشاعر وتقوية الروابط في الأسرة أو مجموعات الصف في المدرسة. قبل البدء في تبادل الحديث بناءً على هذه الأسئلة، من الضروري الإصرار على أهمية المصداقية والنوايا الحسنة (لا يجب أن يحكم أحد على الآخر أو يسخر منه). كما يجب تذكير كل مشارك بأن جميع المشاعر (سواء كانت المشاعر الخاصة أو تلك المتعلقة بالآخرين) والحكايات مقبولة.
أفهم نفسي وأفهم الآخرين
إن التعرف على مشاعرنا بشكل جيد والتمكن من التعبير عنها يتيحان لنا أن نثق بعواطفنا التي تعمل بمثابة بوصلة بالنسبة إلينا وتوجهنا نحو ما هو جيد لنا. كما أنها تساعدنا في فهم الآخرين، ومساعدتهم والعثور على حلول لخلافاتنا معهم.
يمكن استخدام هذه الأسئلة القليلة كدعم للتقاش العائلي أو في الصف المدرسي لتبادل المشاعر والتعاطف.
- تحدث عن آخر مرة ساعدت فيها أحداً. ما الذي شعرت به حينها؟ وبماذا شعر الشخص الذي ساعدته؟
- ما الذي يحدث لشخص يشعر بأنك لا تصغي إليه؟ متى كانت آخر مرة شعرت فيها أنه لا يتم الاستماع إلى ما تقوله؟
- بِمَ يشعر الشخص الذي نسخر منه؟ ما هي المشاعر التي ربما قد راودت الشخص الذي سخرتَ منه مؤخراً؟
- ما الذي يمكنك قوله لشخص حزين يبكي أمامك؟ متى كانت آخر مرة واسيتَ فيها أحدهم؟ مَن هو الشخص الذي واساك في حزنك وما الذي جعلك تشعر بتحسن حينها؟
- ما الذي يمكنك قوله لشخص يشعر بالخوف؟ متى كانت آخر مرة ساعدت فيها شخصاً كي يشعر بالاطمئنان والأمان؟
- ما هي الصداقة بالنسبة إليك؟ ما هو آخر تصرف ينم عن صداقة قمت به تجاه أحد ما؟ ما هو آخر تصرف ينم عن صداقة تلقيته من أحدٍ ما؟
مشاركة هذه الأسئلة البسيطة في الصف المدرسي أو داخل الأسرة تؤدي إلى العديد من المنافع: - نشعر بارتباطنا بأنفسنا وبالآخرين
- نتعلم كيفية فهم مشاعرنا وأحاسيسنا العاطفية والتعبير عنها
- ننمي حس التعاطف
- نحيي قيّم المساعدة والتضامن