تمرين كتابة إبداعي:
تعد هذه القائمة من أدوات التعبير الإبداعي القوية، وقد ألهمت عملية التدوين هذه الكثير من الكتاب والمؤلفين. يمكننا التفكير في مخزون بريفيرت الشهير الذي يقتصر على إعداد قائمة بالأشياء التي لا علاقة لها ببعضها البعض.
في بداية القرن العاشر، كتبت السيدة سي شوناجون التي ترافق إمبراطورة يابانية قوائم بالأشياء (مثل “الأشياء الرائعة”، و “الأشياء المؤلمة (المتعبة)”، و “الأشياء التي لا يمكن تحمل انتظارها” …). أقدم لكم لعبة صغيرة حول الكتابة الإبداعية والعاطفية التي يمكن القيام بها ضمن ننطاق العائلة. إنها قوائم مقترحة بالأشياء التي تدعوكم لتدوين الأشياء التي تهمكم.
قائمة أشيائي (قائمة أولوياتي، قائمتي الخاصة)
وفقاً لسي شوناجون
- الأشياء التي تجعل قلبي ينبض بالحب
- الأشياء التي تسبب الإزعاج
- الأشياء التي تملأ قلبي بالحزن
- الأشياء التي من الممكن أن تسقط من السماء (الملهمة، المفاجئة..)
من الممكن قراءة هذه القوائم بصوت مرتفع أمام باقي أفراد الأسرة (بدون إجبار أي شخص عل القراءة أمام الآخرين، لا بأس بألا يرغب أحدهم بالمشاركة). وفي حال لم يكن أحد الأطفال يرغب بالإجابة على أحد افتراحات القوائم المذكورة أو اكثر، لا يجب أن نجبره على ذلك، حتى لو كان ذلك عن طريق المضايقة أو الممازحة. يمكننا أن ندعوه إلى التفكير في الأمر بينه وبين نفسه والتفكير في الأمر جيداً لأجل نفسه من أجل وضع إجابته في صندوق كنز داخلي أو حديقة سرية.
- الأشياء التي لم تعد تنفع في شيء، لكنها تحمل ذكريات جميلة
- الأشياء التي تجعلني أرغب بالنهوض من السرير صباحاً
- الأشياء التي لا تتناسب مع بعضها البعض
- الأشياء التي تسبب لي الخجل
- الأشياء التي تجعلني أبكي من الفرح
- الأشياء التي تسليني حين أشعر بالملل
يمكن أن تكون لعبة الكتابة هذه فرصة لبدء محادثة عميقة مع الأطفال وتوطيد الروابط بين الأهل وأطفالهم. هذه اللعبة تظهر للأطفال أن الأشخاص الراشدين يهتمون بآرائهم وأذواقهم ويأخذون رأيهم بعين الاعتبار. لن يتم الحكم على إجابات هذه الأسئلة (إجابة جيدة، سيئة، من السيء التفكير في ذلك…) ولكنها تشكل فرصة للتعرف على الطفل بشكل أفضل في أصالته ومشاركته بانفتاح في المواضيع الحساسة.
- الأشياء التي تمنحني شعوراً بالدفء
- الأشياء التي من الصعب قولها والقبول بها
- أجمل الأشياء في العالم
- الأشياء التي تضحكني
- الأشياء التي تجعلني أشعر بالحسد