Site icon التربية الذكية

3 أنواع من الأسئلة بجب آن نسألها لأولادنا

أسئلة بجب آن نسألها لأولادنا

premium freepik

أسئلة بجب آن نسألها لأولادنا

يتفق كل أخصائيي التربيّة على هذه النقطة: من الأفضل أن نتجنّب طرح سؤال لماذا؟ عندما نسعى إلى فهم مشاعر وسلوكيات الطفل (كان لديّ أنا نفسي هذه العادة. وعلى الرغم من أنها غير فعّالة، إلا أنني أجد صعوبة في التخلّص منها وهي غالباً ما تكون ردّ فعلي الأول). يُنظر إلى سؤال “لماذا” على أنه تدخّلي ويثير الشعور بالذنب.

بفضل الأسئلة المفتوحة، يمكن للولد أن يكتشف الموارد الخاصة به بدلاً من أن يتلقّى النصائح والقواعد والمواعظ أو الأحكام المفروضة من الخارج.

3 أنواع من الأسئلة المفتوحة بحسب المشاكل التي نواجهها:
1- التحدّث عن الوضع والتعبير عن المشاعر

تتحدّث جاين نيلسون عن أسئلة الفضول وتحددها على أنها “أسئلة تشير إلى رغبة حقيقيّة في الفهم وتساعد على التقدّم.”

2- نزع فتيل لعبة القوى أو إبطالها

نحن نميل غالباً لأن “نقول” لأولادنا بدلاً من أن “نسألهم”، علماً أنّ بعض الأوامر التي تتبلور بصورة لعبة قوى يمكن أن تصبح أسئلة تدعو إلى التعاون وتعطي رغبة في الالتزام.

“لا تنس معطفك” تصبح “يبدو أنّ الطقس بارد، ما الذي سترتديه لكي تشعر بالدفء؟”

“نظّف أسنانك” تصبح “ما الذي علينا أن نفعله لتصبح أسناننا نظيفة؟” “ما الذي علينا ألا ننساه لنتجنّب تسوّس الأسنان؟”

“اخلد إلى النوم” تصبح “في أيّ ساعة قررنا أن تخلد إلى النوم؟”

3- استكشاف النتائج

يمنح البحث عن الحلول الفرصة للأولاد كي يتعلّموا ويفكّروا ويفهموا بأنفسهم، وكي يميّزوا ويختاروا من بين حلول عدة، وكي يتحلّوا بالمسؤوليّة ويتحملوا نتائج أفعالهم وأن يصبحوا أقوى في تقديم الاقتراحات.

ما الذي تعلّمته؟

الخلاصة هي أنّ الولد الذي يسيء التصرّف لديه دوماً ما يقوله لنا… ويبقى علينا أن نكتشف ما يريد قوله.

Exit mobile version