أشياء لن يتعلمها ولدكم في المدرسة :
تكشف دراسة أن نسبة 20 إلى 30% فقط من الأشياء التي نتعلمها في المدرسة تفيدنا في حياتنا حقاً!
إذا كنتَ أيضاً من الأشخاص الذين يشعرون بعدم الرضا عن مدى القدرة على تطبيق المعلومات والمعارف التي نكتسبها في المدرسة والاستفادة منها، ربما تتساءل كيف بإمكانكِ مساعدة طفلك.
ما الذي يتعين عليكِ أن تعلمه لطفلك كي يصبح مستعداً لمواجهة الحياة؟ فيما يلي قواعد الحياة الخمس التي يجب أن يتعلمها كل طفل في المدرسة.
إن كان طفلك كطفلي لم يتعلمها بعد، فلم يفت الأوان.
1- المقارنة بالآخرين هي سبب عدم الرضا عن ذاتنا وعدم امتلاك الثقة بالنفس
إذا قارنا أنفسنا بالآخرين، نسمح للمحيط وللأشخاص الذين يعيشون فيه بالتحكم بنا.
بمعنى آخر، نعتمد على رأي أو موافقة الآخرين ودعمهم.
عوضاً عن ذلك، من الأفضل أن تقارن نفسك بنفسك، لملاحظة الطريق الذي اجتزته مقارنة بالفترات الماضية ومقارنةً بنفسك في السابق.
2- قانون باركنسون
ينص هذا القانون على أن ما نقوم به يستغرق وقتاً أقل بكثير مما نخصصه له.
على سبيل المثال، إذا كنت تظن أنك تحتاج إلى أسبوع لإنجاز أمر ما، ستصل إلى حل خلال هذه الفترة الزمنية.
لكن إن أعطيت للمشكلة مدة ساعة عوضاً عن أسبوع، سيجد دماغك حلاً خلال هذه الفترة الزمنية.
بالطبع، في بعض الأحيان لن تكون النتيجة مثالية كما لو أنك عملت على حل المشكلة خلال أسبوع، لكن أحياناً قد تكون النتيجة أفضل من تلك التي كنت لتحصل عليها لو عانيت لقترة أطول بكثير.
في كل الأحوال، تكمن الفائدة في أنك ستتمكن من التركيز بشكل أفضل مع مرور الوقت وستصبح بالتالي أكثر فعالية.
والنتيجة هي أنك ستحصل على المزيد من الوقت، الذي ستتمكن بالتالي من استثماره في كل الأشياء التي تفتقر إلى الوقت لتنفيذها.
3- في الحياة، نتلقى بقدر ما نعطي
إذا كنا نريد أن نزيد كمية شيء ما في حياتنا (المال، الحب، الفرص، اللطف، وما إلى ذلك.)، علينا أن نزيد من نسبة منحه للآخرين.
على الرغم من أن معظم الناس يركزون عادة على ما يحصلون عليه ويتمنون الحصول على أكثر مما يمنحونه، إلا أن ذلك نادراً ما يحدث.
4- كل إنسان يعيش الحياة التي يستحقها
يمكن صياغة هذه الفكرة بطريقة أخرى “كل شخص هو مسؤول عن الأسلوب الذي يعيش عبره حياته”.
سواء كان ذلك يتعلق بالفيزياء أو قانون السبب والنتيجة أو أي شيء آخر، معظم الناس يظنون دائماً أن الآخرين أو شيء ما خارج ذواتهم هو مسؤول عما يحصل في حياتهم وعن نوع الحياة التي يعيشونها.
بطريقة أكثر وضوحاً، يعرّف معظم الناس ما ذكر أعلاه على أنه دور “الضحية”، الذي يعتز به بعض الناس، لكنكم لستم ضحايا لأنكم لم تتقبلوا مسؤولية حياتكم.
عند كل منعطف في حياتنا، نتخذ قرارات ستنتهي بالظهور على شكل ثمن سندفعه.
إذا كنا غير راضين عن حياتنا، فلننظر إلى الخلف وإلى ما إذا كنا صادقين بما فيه الكفاية مع أنفسنا، سنرى حينها بالتحديد اللحظة التي اتخذنا فيها قراراً جعلنا نصل إلى حالة عدم الرضا اليوم.
5- ما هو جهاز التنشيط الشبكي أو التكوين الشبكي وكيف يمكنني استخدامه لمصلحتي الشخصية؟
جهاز التنشيط الشبكي هو جزء من الدماغ يسمح لنا باختيار الأمور التي نود أن نركز أفكارنا في محيطنا حولها.
بمعنى آخر، يساعدنا هذا الجهاز دائماً في العثور على ما نبحث عنه في وقت محدد.
لهذا السبب من المهم بالنسبة إلينا أن نركز على ما نريده، لا على ما لا نريده.
يعد تحديد الأهداف والتفكير بها بشكل مستمر طريقة مهمة للحفاظ على المسار الصحيح في حياتنا.
هناك طريقة أخرى تقضي بتذكير أنفسنا باستمرار بواسطة وسائل خارجية مثل الملاحظات المدونة حول ما هو مهم بالنسبة لنا وما نحتاج إلى التركيز عليه.