عبارات غبية للآباء:
يعرف الجميع أن الآباء مسؤولون عن تربية الأطفال كما الأمهات.
ومع ذلك، لا يستطيع الناس منع أنفسهم من تقديم تعليقات للآباء تحمل رسالة بأن أخذ دورهم في تربية أطفالهم على محمل الجد أشبه بمعجزة.
حين يغير رجل حفاض طفله، يمكنكم سماع تصفيق وهتاف وتشجيع جميع الجيران تقريباً! إذا سبق وقلتم إحدى هذه العبارات، أنا أهنئكم! فأنتم متحيزون جنسياً وأغبياء ومن الطراز القديم. قد يكون الوقت قد حان كي تعيدوا النظر في طريقة تفكيركم.
1- أنا فخور/ة بك!
- واو، أمر مدهش، لقد أصطحبت ابنتيك للتسوق!
- هل أنتَ من قمت بتحضير العشاء لأطفالك؟!
نهنئ الآباء على ما نعتبره عملاً بطولياً.
حقاً؟
أليس اصطحاب الأطفال إلى المدرسة أو غسل الملابس أعمالاً بطولية. إذا كان الأمر كذلك حقاً، فإن الأمهات هن بطلات خارقات كل يوم.
للحصول على المديح، على الأمهات أن يقمن بثلاث أو أربع أضعاف عمل الآباء
إليكم جملة قالتها لي إحداهن في بداية فترة الوباء:
“يا إلهي، أنتِ تنجزين عملك من المنزل بوجود أطفالك الثلاثة معك؟ إن هذا الأمر أسهل من الذهاب إلى العمل كل يوم. غداً سأرسل إليكِ ابنتي كي تلعب مع أولادكِ بينما تعملين. لن يتغير عليك الوضع كثيراً.”
إن كنتم تظنون أنني أبالغ، فلتعلموا أنني لا أقول سوى الحقيقة. هذه المرأة لم ترسل إليّ ابنتها فحسب (إنها جارتي)، بل أيضاً إخوتها.
كان معي 6 أطفال في المنزل وكنتُ أعمل. بينما كانت تلك السيدة تنعم بيوم هادئ في منزلها.
ملاحظة صغيرة، إنها لا تعمل.
شعرتُ بغضب شديد ووضحتُ الأمور حين أتى زوجها لاصطحاب أطفاله. بصراحة، لقد شعر بالإحراج، إلا أن زوجته لم تعتذر عما حصل! لذا توقفوا عن التصفيق للآباء الذين يقومون بأداء أمور عادية تطبيقاً لدورهم في تربية الأطفال.
2- هل تلعب اليوم دور الأم؟!
لا يوجد ما هو أسوأ من تلقيب أب ب”أم”، لأن ذلك يحط من دور الأب بشكل ضمني. الأبوة ليست نسخة عن الأمومة والأب لا يمكن أن يحل محل الأم. عبر القيام بذلك، تظهرون أنكم تعتقدون أن رعاية الأطفال هي مهمة المرأة.
إذاً ما هو دور الأب؟
هل دوره فقط زرع حيوانه المنوي؟
يلعب الرجل والمرأة دوراً في صنع الأطفال، يقومان بذلك معاً، ولا يحق لأي أحد بأن يقوم بانتقاد دور أي منهما.
بالإضافة إلى ذلك، لكل أسرة ديناميكية مختلفة.
ما الذي ستقولونه للآباء الذين يبقون في المنزل بينما تذهب الأمهات إلى العمل؟
3- هل تقوم بمجالسة الأطفال؟
هل سبق أن سألتم أماً إن كانت تقوم بمجالسة الأطفال؟
- لا يتقاضى الآباء أجراً لقاء اهتمامهم بأطفالهم بل يقومون بدورهم.
- لا تقولوا لهم أبداً بأنهم يقومون بمجالسة الأطفال!
- إنهم أطفالهم وهم يقومون بواجباتهم اتجاههم.
- دعونا لا ننسى أن الأطفال ليسوا هم من طلبوا أن يولدوا.
- لقد قام شخصان، الرجل والمرأة، باختيار إنجابهم وحبهم مدى الحياة.