تقييم مستوى المدرسة
هل مرافقة طفلي ودعمه في المدرسة يجريان بشكل صحي وإيجابي؟
يتضمن الدعم الصحي والإيجابي للطفل في المدرسة المواصفات التالية:
- معلمون يحبون مهنتهم والأطفال مهما كانت الصعوبات التي يواجهونها.
- مؤسسة تعمل على تنمية الطفل بشكل شامل: أن يكون سعيداً في علاقاته وأثناء تعلمه، واحترام وتيرته الخاصة في التقدم، تأمين سبل آمنة للتواصل والتبادل، وما إلى ذلك.
- بيئة آمنة: على المستوى العاطفي والجسدي.
- مكان ديناميكي نشيط يجتمع فيه الحماس والثقة مع متعة التعلم والإبداع.
- تحتوي معظم المدارس على عدد كبير من الطلاب في الصف، مع عدد قليل جداً من الأشخاص الراشدين لا يكفي لاحترام كل طفل وفق وتيرته الخاصة في التعلم. إنها حقيقة محزنة غالباً ما تكون مرهقة جداً للمعلمين أنفسهم.
- تأمين بيئة آمنة
اسألوا أنفسكم أيضاً إذا كانت المؤسسة التي يتعلم فيها طفلكم آمنة:
كيف يتم الإِشراف على الطلاب في الملعب والممرات والحمامات والكافيتيريا؟ لقد قيل لي، مثلاً، إن الأوقات التي يقضيها الأطفال بعد الدوام المدرسي في المدرسة ليست من مسؤولية المعلمين أو التعليم الرسمي، بل من مسؤولية البلدية.
كيف يتم حل مشاكل الخلافات والعدوانية والعنف بين الأطفال؟
ما هي الإجراءات المتخذة لمنع الاعتداءات الجنسية (بين الأطفال، لأنها موجودة أكثر مما نعتقد، وكذلك من قِبَل الراشدين اتجاه الأطفال). يحدث الاعتداء الجنسي في إطار الأسرة ويجب أن نكون يقظين لهذا الأمر في المنزل أيضاً. لكن فلنكن حريصين على أن يكون هناك وعي بشأن هذا الأمر أيضاً في المنزل (دون الوقوع في فخ البارانويا (نمط تفكير ينجم عنه شعور غير منطقي بانعدام الثقة بالناس، والريبة منهم والاعتقاد بوجود تهديد ما) وعدم الثقة لأنهما مضران أيضاً).
كيف تنظر المؤسسة التي يتعلم فيها طفلي إلى الأحداث الدرامية كالتحرش العاطفي واللفظي والجسدي والإهانة والتنمر والتنمر الإلكتروني (أي استهداف شخص ما وإهانته على شبكات التواصل الإجتماعي)، والإبتزاز والألعاب الخطيرة (لعبة الإختناق، لعبة العنف والهجوم)… سواء كان ذلك عبر ممارستها بين الطلاب أو من قبل الأساتذة اتجاه طلابهم، أو من قبل الطلاب (أو أهالي الطلاب) إزاء المعلمين والموظفين في المدرسة
أخيراً تأكدوا مما إذا كان يتم تقدير طفلكم ودفعه للأعلى آخذين بعين الاعتبار أنه شخص كامل بنقاط قوته ونقاط ضعفه.