يتشتت بسهولة
إنّ التركيز مسألة حساسة وتعتمد على عوامل متعددة (العمر، درجة التحفيز، التعب، صعوبة المهمة…) من شأنها أن تجعل القدرة على التركيز تختلف من طفل إلى آخر ومن وضع إلى آخر لدى الطفل نفسه.
اقتراح حلول من منطلق حاجات الطفل
- الاهتمام بحاجات الطفل الجسديّة (جوع، عطش، حرّ، تعب، توتر).
- وضع كوب من الماء في متناول يد الطفل كي يتمكّن من أن يشرب ساعة يشاء.
- طرح تمارين للاسترخاء:
- 5 ثوانٍ للشهيق ومن ثم 5 ثوانٍ للزفير؛ يكرر التمرين مدة 5 دقائق
- يتخيّل شمعة أمامه ويأخذ نفساً عميقاً لينفخ ببطء عليها ويجعل الشعلة تتراقص من دون أن يطفئها.
اقتراح حلول من منطلق تغيير الجو العام
- الحدّ من الأشياء التي تشتت انتباهه (موسيقى، شاشات، أوراق على المكتب، شخص يدخل إلى الغرفة) والعمل في غرفة هادئة ومرتبة وذات إضاءة وتهوئة جيدتين.
- أخذ استراحات أثناء القيام بالواجبات المدرسيّة: يمكن للولد أن يمشي، أن يتمطّى أو أن يسرح في الخيال.
- اقترحوا عليه استخدام سدادات للأذنين.
- لتكن الحركة جزءاً من يومكم، شجّعوا العلاقة مع الطبيعة، أخرجوا إلى الهواء الطلق كلما أمكن ذلك.
اقتراح حلول من منطلق مهارات الطفل - ادفعوا الولد لأن يكون ناشطاً في عقله (تشكيل صور ذهنيّة، التحدّث إلى الذات، وضع لائحة بما يحتاج إليه، وضع خطة عمل بكافة تفاصيلها)
ليتعوّد على ألا يتصرّف أو يعمل إلا بعد أن يكوّن فكرة واضحة عما يتوجّب عليه أن يفعله:
- وضع لائحة بالمراحل والأهداف المحددة لكل مرحلة
- ليتصوّر في ذهنه تسلسل الخطوات التي يتوجّب عليه القيام بها
- تحديد معايير للتقويم الذاتي (التحقق من الحساب، إعادة القراءة لتصحيح الأخطاء…)
- إنهاء كل مرحلة تلو الأخرى وبالترتيب.
- معرفة وإدراك علامات تشتت الذهن (عينٌ تنظر جانباً، رأسٌ يدور، أفكارٌ تسرح، يدٌ تمتد…) ومن ثم العودة إلى المهمة التي يتم إنجازها (أو تحديد استراحة إذا دعت الحاجة).
- تعلُّم ما هو أصعب أولاً.
- توضيح ما ينتظره المدرّس من التلميذ (ما هي العناصر التي يريد من الطالب أن يحفظها غيباً أو أن يجيد القيام بها).
حيلة إضافية: يمكننا أن نعوّد أطفالنا على أن يقوموا بنشاطات طويلة (لعب الورق، خياطة قطعة ملابس، الحفر على الخشب، لعب لعبة استراتيجيّة…). تنمّي هذه النشاطات حسّ العمل الطويل الأمد وتضفي معنى على الجهود الصغيرة التي تؤدي بعد تراكمها إلى انجازات عظيمة.