Site icon التربية الذكية

12 عبارة قولوها لأولادكم المراهقين لكي تقووا علاقتكم بهم

عبارات قولوها لأولادكم المراهقين

premium freepik license

عبارات قولوها لأولادكم المراهقين

العلاقة المليئة بالثقة هي التي تدفع أطفالنا ومن ثم المراهقين، فيما بعد، إلى المبادرة والتحدث معنا. إن الرد على اعترافات الطفل أو المراهق عبر معاقبته أو إلقاء المحاضرات الأخلاقية أو حتى عبر لومه هو دليل على أنه قد أخطأ حين منحكم الثقة. بالتالي يخاطر الولد بالصمت في حالة حدوث صعوبات مستقبلية، أو الأسوأ من ذلك بإخفاء الأشياء لتجنب التعرض للعقاب. كلما زاد احترام الشخص البالغ للطفل والمراهق، زادت ثقة هذا الأخير به وأصبح قادراً على المجيء لطلب المساعدة أو النصيحة أو الحصول على المواساة من هذا الشخص البالغ.

إليكم بعض الأمثلة حول عبارات لبدء معالجة مواضيع تهم الشبان وتقوي علاقة الأهل بالمراهقين في مواجهة الصعوبات التي تعترضهم:
  1. أنا سعيد لأنك تأتي للتحدث معي بشأن هذا الموضوع. ثق بأنني موجود دائماً إذا أردت أن نتحدث عن المزيد من التفاصيل.
  2. أشكرك لأنك اعترفت لي بهذا الموضوع، لا بد أنه لم يكن من السهل عليك أن تخبرني بذلك.
  3. أشعر بالارتياح لأنك طرحت هذا الموضوع. من المهم بالنسبة إليّ أن نتحدث بشأن هذا الأمر.
  4. هل ستوافق إن أخبرتكَ شيئاً بشأن هذا الموضوع؟
  5. من المهم بالنسبة لي أن أتحدث معك عن هذا الأمر. متى سيكون لديك وقت؟
  6. أنا أشعر أن الأمور لا تسير على ما يُرام في الأيام الأخيرة. أود أن أعرف ما هو شعورك، لأن راحتك النفسية وسعادتك مهمتان جداً بالنسبة لي.
  7. هل تستطيع أن تخبرني لماذا من المهم جداً بالنسبة إليك أن…؟ أشعر أن هناك شيء لا أفهمه جيداً.
  8. إذا كنت مصراً إلى هذا الحد، فهذا يعني أن هذا الأمر يهمك كثيراً، لكنني لم أفهم بعد لماذا يؤثر فيك هذا الأمر بشكل كبير. هل بإمكانك إخباري بالمزيد؟
  9. أشعر أنك تريد أن تخبرني بشيء لكنني لا أفهم ما تقصده حقاً. هل تستطيع مساعدتي وإعادة صياغة ما قلته، أو التحدث معي بصدق حول ما تريده حقاً؟
  10. كيف لك أن…؟ بماذا تشعر عندما تفكر ب…؟ ما هو شعورك اتجاه…؟
  11. لا أستطيع أن أجبرك على أن… لكن، رغم كل شيء، عليّ أن أفسر لك لماذا يهمني هذا الأمر إلى حدٍ كبير.
  12. هذا يعني الكثير بالنسبة لي وأشعر بالراحة لأنني أعرف أنك…

لا يجب أن تقوموا بإلقاء اللوم على طفلكم، بل عليكم أن تؤكدوا له إلى أي درجة تتمسكون به وتهتمون لأمره، وأن ما يقوم به يعنيكم، حتى لو لم يكن لكم أي سلطة على تصرفاته وأفعاله. لا تتعلق المسألة بإغراق طفلكم بالرسائل والأسئلة. سينتهي بكم الأمر إلى خلق مسافة بينكم وبينه. لذا يتعين عليكم أن تجدوا التوازن الصحيح.
كاترين دومونتييل كريمر

Exit mobile version