جمل لا تقولوها أمام الأطفال: حدد خبراء في العلاقات الزوجية 3 جمل تبدو غير مؤذيّة ظاهرياً ولكنها يجب ألا تُستخدم عند التحدّث إلى الشريك في حضور الأطفال.
وينطبق هذا بالتأكيد على مجال أقل وضوحاً: الجمل التي نقولها بشكل لاواعٍ والتي تبدو غير مؤذيّة للوهلة الأولى. حتى وإن لم تكن تتعمد الأذى إلا أنّ هذه الجمل يمكن أن تحطم الصورة التي رسمها الأولاد لك في عقولهم. كما يمكن أن تسبب لهم مشاكل على مستوى الثقة في النفس. سيبحثون لاحقاً في الحياة عن شركاء سامين بالقدر نفسه.
هل هذا ما تتمناه لأطفالك؟
1- أنت حساس أو حساسة جداً
لا يحق لأيّ شخص عموماً أن يقول لشخص آخر ما يشعر به. وهذه العادة السيئة تبعث رسالة سيئة جداً للأطفال. في الواقع، إنّ تصريح كهذا يحبط مشاعر الشريك ويبطلها ويقول له/لها إنه لا يحق له أن يتأثر.
لا يحق لأيّ شخص أن يقول لك ما هو رد الفعل المناسب على وضع معيّن لأنّ هذه المشاعر هي مشاعرك.
سيعتاد أولادكما أن يخفوا مشاعرهم وسيكذبون عليك.
2- هذا لا يهمني أبداً
إذا طلب الشريك رأيك أو فكرتك، فسترسل جمل من قبيل “لا يهمني” أو “الأمر لا يعنيني” إشارة تدل على أنك غير مهتم بما لديه ليقوله.
ثمة أساليب مهذبة أكثر لتُظهر له أنّ الاختيار بين عشاء صيني أو تايلندي لا يهمك، لأن:
- الاثنين لذيذان
- لست مهتماً فعلاً بمثل هذا القرار بعد يوم عمل طويل
سيتعلّم الأولاد أن التواصل لا يفيد في شيء وأنّ التقليل من شأن الآخرين أمر مقبول
3- أنا مشغول جداً في الوقت الراهن
إنّ التواصل بين البشر متقدّم أكثر من أيّ وقت مضى لكنهم يعانون من الوحدة أكثر من ذي قبل. وجمل كهذه هي المسؤولة عن هذه الوحدة.
أن تقول إنك مشغول أو إنّ لا وقت لديك في حين أنك تقوم بعمل ما في الوقت نفسه مثل كتابة رسالة الكترونيّة أو الردّ على رسالة فيما الشريك يحاول أن يحصل على رأيك في مسألة ما، سيجعله يشعر بأنه وحيد.
في الواقع، ترسل مثل هذه الجمل أيضاً رسالة سيئة للأولاد وتعطيهم الانطباع بأنهم ليسوا مهمين بما يكفي بالنسبة إليك.
سيظن أولادك أنهم ليسوا جيدين بما يكفي وأنهم لا يستحقون حبك.