منذ بضعة أسابيع، كان ابنا بريندا ساندرسون يتسليان بالقفز على الألعاب المنفوخة مع أولادٍ آخرين…
بعد بضعة أيام، لاحظت الأم بقعاً غريبة على جسم أحد أولادها، وقال لها إنه يشعر بهذه البقع ساخنة وإنها ربما كانت بسبب اللعبة المنفوخة التي كشطت جلده.
وضعت عندها بريندا كريم معالجة الحروق على العلامات الظاهرة على بشرة ابنها، معتقدة أنها ستختفي، لكن في خلال بضعة أيام، ازدادت هذه الندوب سوءاً وظهرت أخرى على بطن ابنها.
عرفت الأم أن هناك شيء غير طبيعي وأخذت ابنها إلى المستشفى. بعد أن روت للطبيب ما جرى، عرف فوراً سبب هذه العلامات على جسم الصبي الصغير : عدوى ببكتيريا الستافيلوكوكس.
شرح الدكتور للأم أن هذا الالتهاب ينتج غالباً عن الألعاب المنفوخة وكذلك عن السجاد والموكيت على أرض صالات الجيمناستيك. هذه الأشياء لا يتم تنظيفها كما يجب وتحتوي على بكتيريا تهاجم الجروح المفتوحة وتسبب عندها التهاباً فادحاً كما في حالة ابنها. كان لديه على ما يبدو مجرد خدش بسيط ولكنه كان كافياً للبكتيريا.
كما أن الدكتور أضاف أن الشركات التي تستثمر في هذه التجهيزات لا تعقمها غالباً بالشكل المطلوب.
اليوم، تؤكد الأم أن أولادها لن يذهبوا أبداً إلى لعبة منفوخة وأنها إذا اضطرت لإرسال أولادها إلى إحداها، ستتأكد أنها نظيفة جيداً وأنها معقمة خصوصاً.
تدعو الأم كل الأهل إلى أن يكونوا حذرين مع هذا النوع من التجهيزات.