إليكم بضع عبارات صغيرة أضيفوها إلى حواراتكم اليومية مع أولادكم، هذه العبارات سوف تغير الطريقة التي ينظرون بها إلى أنفسهم والناس الذين يحيطون بهم.
8 أشياء قولوها كل يوم لولدكم وسوف تغيرون حياته :
1. أنت من عليه أن يختار
عندما تعطون ولدكم عدة خيارات، حتى ولو في عمر مبكر جداً، في خلال نموه، ستزرعون في فكره الثقة في نفسه وفي قدراته على الحكم. أن تقولوا له إن لديه الخيار، حرية الخيار بين عدة بدائل، وإنكم تدعمونه، شيء لا يقدر بثمن بالنسبة له !
2. هيا جرب !
شجعوا الصغار جداً على تجربة أشياء جديدة، على اكتساب تجارب جديدة، على أن يكونوا فضوليين ويحبوا أن يكتشفوا أشياء جديدة. يمكنكم ربما أن تمسكوا يدهم في البداية، ولكن لا تخافوا من أن تفلتوهم وتتركوهم يتدبروا أمرهم وحدهم. العالم ضخم، ساحر ومليء بالمفاجآت بالنسبة لهم، ويجب أن يستفيد أولادكم من كل هذا !
3. أنت محبوب، وأنت بأمان معي
أنا موافقة معكم، هذه الجملة تبدو غريبة، وحتى غير طبيعية…ولكن أؤكد لكم أن هناك طرق لا تعد ولا تحصى لقولها ! عندما ترسلون للولد رسالة الأمان هذه أنه ليس عليه أن يخشى شيئاً عندما يكون معكم، فإنها تكتسب أهمية كبيرة بالنسبة له. بالتأكيد، توفير الأمان والازدهار للأولاد هو الدور الطبيعي والهدف الجوهري لكل أهل…لكن عملية الشرح له بشكل ملموس من وقت لآخر تغير كل شيء، فهذا يكشف له عن قيمته بالنسبة لكم ويشعره بأمانه الخاص به.
4. أنت تجعلني سعيداً
صحيح أن أولادنا يجلبون لنا فرحاً بدون حدود، لكنهم يسببون لنا أيضاً وجع رأس من وقت لآخر. نحن نميل فقط للتعبير عن أنفسنا في اللحظات التي نريد أن يبقوا فيها هادئين، أو أن يهدأوا، أو أن يذهبوا إلى السرير. إلى جانب هذا، يجب ألا ننسى أن نجعلهم يعرفون في كل مناسبة إلى أي درجة يجعلوننا سعداء، وأننا لا نستطيع أن نتخيل حياتنا بدونهم.
5. أنا أثق بك وأؤمن بك
أولادكم بحاجة دائماً إلى موافقتكم، وهم لا يكتفون أبداً من تشجيعكم. ولهذا يجب ألا تترددوا في أن تبدأوا في عمر باكر جداً، وأن لا تتوقفوا خصوصاً عند هذا! هذا لا يعني بكل تأكيد أن نتركهم يفعلون كل ما يريدون، لكن أن نجعلهم يثقون بأنفسهم ونشجعهم عندما يقومون بخيارات إيجابية. عباراتكم يمكن أن تبنيهم كما يمكن أن تدمرهم، وفي كل الحالات سينتهون بأن يجدوا مكانهم في هذا العالم.
6. كل الناس يرتكبون الأخطاء
عندما نكون أطفالاً، نرتكب غالباً حماقات، وأحياناً من دون قصد. يمكن أن يشعر الأولاد بالذنب وبحالة انفعال من أجل أشياء صغيرة مثل كوب حليب قد انسكب. هناك أشياء يتصرفون معها بشكل أخرق بسبب صغر سنهم، فلا داعي أن تفقدوا أعصابكم لأن أصابعهم الصغيرة لا تتوصل إلى التمسك بالأشياء. من الأفضل كثيراً في هذا الحالات، أن نقول لهم إن هذا النوع من الأخطاء يمكن أن يحدث، وإن الطريقة التي نصلّح بها الأخطاء هي التي يجب أن نحسب حسابها فعلياً. وستظهرون لهم ربما أنتم بأنفسكم كيف تصلحون الأخطاء في حياتكم الخاصة !
7. امضِ يوماً جيداً، لا تنس من تكون
بحارب ولدكم ليكتشف ويبني هويته الخاصة كل يوم، وهذا يحدث في وقت أبكر مما تتصورون. لا حاجة لانتظار المراهقة من أجل هذا! ليس من المبكر أبداً أن نساعدهم في أن يبنوا هويتهم، وأن نساعدهم في البحث عن القيم التي يجب أن يتمسكوا بها. ذكروا ولدكم غالباً من هو، وإلى أي درجة هو مميز ومهم قبل حتى أن يترك المنزل للذهاب إلى المدرسة، هذا مهم جداً.
8. أحبك
قد تكونون ربما حزرتم من قبل، يجب أن تظهر هذا الكلمة على القائمة بالطبع…أليس كذلك ؟
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم، شاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.