أنا أشجع الأهل الذين يقلقون على مستقبل أولادهم كي يقرأوا هذا النص. أولادكم بحاجة حقيقية إلى أن تسمعوا هذه الرسالة. حتى لو لم توافقوا على وجهة نظري، اتبعوا نصائحي إلى نهاية المقال. عندما ترون التغييرات الإيجابية في حياة ولدكم، ستفهمون لماذا أقول هذا فيكتوريا برودي
كيف نرتب هذه الأمور ؟
إذا رغبنا في أن يصبح أولادنا أشخاصاً سعداء وبصحة جيدة، يجب أن نستيقظ ونعود إلى الأصول. هذا ممكن دائماً ! أنا أعرف، لأن المئات من زبائني يرون تغييرات إيجابية في الحالة العاطفية لأولادهم في بضع أسابيع فقط (وفي بعض الحالات، بضعة أيام) بعد القيام بتطبيق هذه النصائح :
• ضعوا الحدود ولا تنسوا أنكم الأهل لولدكم، لستم أصدقائه.
• قدموا لولدكم أسلوب حياة متوازن جداً ومليء بما يحتاجه الأولاد، وليس فقط ما يريدونه.
• لا تخافوا من أن تقولوا “لا!” لولدكم إذا كان يريد ما ليس بحاجة له.
• أعطوه أطعمة مغذية وخففوا “السناك”.
• اقضوا ساعة على الأقل يومياً في مكان أخضر: قوموا بقيادة دراجة، بالمشي، بالصيد، بمراقبة الطيور/ الحشرات.
• اجعلوا العشاء كل يوم خالياً من كل أنواع الأجهزة الإلكترونية.
• العبوا مع ولدكم لعبة كل يوم.
• اجعلوا ولدكم يشارك في عمل منزلي كل يوم (طوي الغسيل، تنظيف الألعاب، ترتيب الثياب، افراغ أكياس المشتريات، ترتيب الطاولة، الخ. )
• أمّنوا لولدكم روتيناً مريحاً للنوم لضمان أن ينام بالشكل الكافي في غرفة بدون أجهزة الكترونية
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم
مفيدة، شاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.