لكي نفهم قدرات العين الثالثة وطاقتها، علينا أن نعرف أن هناك سبع مراكز طاقة في جسمنا. تصطف هذه المراكز على طول العمود الفقري المقابل لمختلف أجزاء الكائن البشري العقلية، الجسدية والروحية.
ترتبط العين الثالثة مباشرة بالشاكرا السادسة-الشاكرا النفسية الواقعة في منتصف الجبهة، بين الحاجبين بالضبط. إنها مرتبطة بيولوجياً بالغدة الصنوبرية المسؤولة عن إفراز السيروتونين، أحد مشتقات الميلاتونين. تتنشط العين الثالثة عندما تتعرض للضوء.
يُطلق عليها أيضاً اسم “مركز الروح”، حيث يلتقي الروح والجسم، العين الثالثة مسؤولة عن حالة الوعي المتسع، ومع أنها ما زالت مجهولة بالنسبة لمعظم الناس، فإن فوائدها الكثيرة تجعل الرحلة الروحية بلا حدود.
بعكس المعتقد الشعبي، يحمل تنشيط العين الثالثة فوائد ملموسة وعملية، مثل :
- التركيز
- التبصر
- السعادة
- الحدس والتصميم
- الأحلام الحقيقية والواضحة
- تحسين نوعية النوم ومدته
- زيادة التخيل والإبداع
- فتح القنوات العقلية لتحفيز الإنتاج والفعالية
- تنشيط رؤية “الهالة aura”
فتح العين الثالثة بواسطة التأمل : نصائح وتوجيهات
يمكن التوصل إلى فتح العين الثالثة بسهولة بواسطة التأمل. لا يهم نوعية التأمل التي تختارونها، الطريقة التالية لتحفيز العين الثالثة هي الدليل الأبسط والأكثر فعالية-أنتم بحاجة فقط إلى الصبر، الثقة والانضباط.
- استخدموا تقنية التأمل المفضلة لديكم كي تسترخوا ثم انطلقوا.
- واصلوا التنفس، استرخوا، حتى تشعروا أنكم مندمجون بكليتكم في التأمل.
- ابدأوا بتخيّل شمعة في مواجهتكم
- ابقوا مركزين على الشمعة ولا تتركوها تختفي
- الهدف هو أن تبقوا مركزين على الشمعة مهما حدث
طوال فترة التأمل، ستتخيلون بشكل طبيعي الشمعة في منطقة العين الثالثة.
كونوا مستعدين، قول هذا أسهل من فعله. “الأنا” البشرية تجد صعوبة في القبول بهذا الضبط للنفس وستحاول أن تشتت انتباهكم كآلية دفاعية.
لا تلحّوا ابداً على صورة الشمعة أو على طريقة التخيّل. مع الانتباه الكافي والإخلاص، ستظهر الشمعة وحدها-كونوا صبورين فقط. ستعرفون عندما ستجدون عينكم الثالثة؛ ستصلكم إشارة طبيعية على شكل “طنين” أو دوي.
هذا “الطنين” هو إشارة من جسمكم إلى أنكم دخلتم في حالة فهم روحي مرتفع. تهاني، لقد فتحتم عينكم الثالثة.