اذا اردتم لاولادكم السعادة واذا اردتم ان تكون علاقتكم بهم وطيدة عليكم تغيير هذه الاشياء الاربعة بين الفترة والأخرى. حاولي سيدتي ان تقومي بشيء من التغيير من اجل اولادك . اختاري كل فترة وقتاً تقومين به بهذه التغييرات :
- أهلاً بالفوضى: إذا كنت معتادة على الحياة المنظمة ، فحاولي أن ترحبي قليلاً بالفوضى على جدول حياتك المليئة بالمشاغل (اتركي البيت تعمه الفوضى أحياناً ولا تقلبي الدنيا رأساً على عقب لمجرد فوضى هنا أو فوضى هناك)، فلو فعلت ذلك أحياناً لاكتشفت أن التحرر من الضوابط يجعلك أماً سعيدة أكثر ومرنة أكثر.
- خصصي وقتاً للعب مع أولادك: مهما كان يومك ويومهم حافلاً بالمشاغل جدي بعض الوقت لتلعبي معهم وحاولي أن تبتكري لعبة خلاقة. أولادنا لن يبقوا أطفالاً لوقت طويل، لذا استغلي هذه الفترة من عمرهم للعب معهم والتواصل معهم قبل أن يصبحوا أكبر ونبدأ بفقدان تلك الصلة معهم.
- عيشي في اللحظة الحاضرة: من السهل أن ننشغل بحياتنا اليومية واعمالها (ماذا علينا أن نطهو للغداء، درس الأولاد، ترتيب البيت، عملنا). هذه التفاصيل الحياتية هامة ولكن لا تدعيها تتحكم بحياتك. فكما أن من الهام أن نفصل أنفسنا قليلاً عن التكنولوجيا، كذلك من الهام أن نبذل الجهد لنفصل أنفسنا عن الأمور الحياتية الروتينية . دعونا نستمتع بوقت خاص بالعائلة ليس موجوداً على جدول حياتنا اليومية.
- تبرعي معهم بشيء ما. من أفضل الدروس التي يمكننا تعليمها لأولادنا هو العطاء والتبرع بأشياء بشكل عائلي وليس فردي. اجعلوا هذا عادة في حياتكم الروتينية . تبرعوا بالحلوى لجمعية سرطان الأولاد، أعطوا جاركم الفقير شيئاً يساعده ، أو قدموا صدقة لأحد المحتاجين. تبرعوا أو تصدقوا بالطريقة التي تجدونها مناسبة. فليس هناك شعور أفضل من تعويد أولادكم على العطاء
إنها تغييرات بسيطة فلنجربها إذ لن نخسر شيئاً.