يفتقر الأولاد اليوم إلى أساسيات الطفولة السليمة، مثل :
- الأهل المسؤولين على الصعيد العاطفي
- الحدود والتوجيهات المحددة بشكل واضح
- المسؤوليات
- التغذية المتوازنة والنوم الكافي
- الحركة والهواء الطلق
- اللعب الخلاق، التواصل الاجتماعي، استغلال الفرص للوقت الحر ومحاربة الملل
بدل هذا، الأولاد لديهم :
- أهل مشتتون على الأنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
- سلوك أبوي متساهل يترك الأولاد وحدهم “يواجهون العالم”.
- الإحساس بأنهم على حق بدل الإحساس بالمسؤولية.
- نوم غير مريح ونظام غذائي غير متوازن.
- نمط حياة خامل في الداخل.
- تحفيز بدون نهاية، أجهزة إلكترونية، إشباع الرغبات بشكل فوري وغياب اللحظات الهادئة.
هل يتخيل أحد أنه من الممكن تربية أولاد سليمين في بيئة مريضة بهذا الشكل ؟ بالتأكيد لا ! ليس هناك طرقات مختصرة بالنسبة للأبوة، ونحن لا نستطيع أن نغشّ الطبيعة البشرية. نحن نجعل أولادنا يدفعون ثمن خسارة طفولة متوازنة وحياة عاطفية مكتفية.
يجب أن نقوم ببعض التغييرات في حياة أولادنا قبل أن يصبح هذا الجيل بكامله تحت رحمة الأدوية ! لم يفت الأوان بعد، لكنه قد يصبح هكذا…
تابعوا المقالة التالية : كيف تجعلون أولادكم قادة ( في 10 خطوات فقط )
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم مفيدة، شاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.
فيكتوريا برودي