انتبهوا من هذه الأخطاء التي تكررونها بحق أطفالكم .
الإفراط في الممنوعات
بعض الأسئلة يمكن أن تكون مزعجة جداً (وخصوصاً تلك التي تتناول موضوع الجنس)، لكن الأفضل أن تستجمعوا شجاعتكم وتتكلموا على أن تلجأوا إلى التكتم على الموضوع. نقص المعلومات حول هذا الموضوع قد يكون له عواقب خطيرة أو مزعجة.
كثرة الانتقاد
كما الإفراط في المديح، فإن استسهال النقد ليس أمراً منتجاً. في الواقع، إن تربية الولد على الانتقاد والتشكيك الدائم يدفعه نحو محاولة الوصول إلى الكمال في كل المجالات مما يقوده إلى الشعور بالدونية بشكل متطرف عندما لا يتوصل إلى هذا.
منحه الكثير من الاستقلالية
إذا كان عمل الأهل يرتكز على جعل الأولاد مستقلين، فهذا لا يعني أنه يجب التخلي عنهم قبل أن يحين الوقت المناسب. هكذا، يجب أن لا يحضّر الولد بنفسه وجبته، أو يهتم بأخته الصغيرة. الولد يبقى ولداً وإلقاء الكثير من المسؤوليات على عاتقه قد يكون أمراً مدمراً.
عدم سؤاله كيف كان يومه
صحيح أن الأولاد لا يحكون غالباً عما فعلوه في المدرسة. بالرغم من هذا، فإن عدم طرح السؤال قد يعكس أننا لا نعطيه ما يكفي من الانتباه والاهتمام. ومن يعرف، فهذه المرة، قد يكون لديه الكثير من الأشياء ليرويها !
عدم القراءة للولد
بحجة أنه ما زال صغيراً جداً وأنه لا يثبت في مكان واحد، يتخلى بعض الاهل عن عادة القراءة للأولاد عند المساء، مع أنها مفيدة للولد. يكفي لهذا أن نختار لحظة يكون فيها هادئاً، ويبدو أن ساعة النوم هي الوقت المثالي.
حرمانه من اللهاية (باكراً جداً)
تصل دائماً اللحظة التي يتحقق فيها الأهل أن الوقت قد حان ليتعلم الولد كيف يتخلى عن اللهاية. مع هذا، لن يحدث ذلك بين ليلة وضحاها. من الأفضل أن تشرحوا له أولاً لماذا وأن تدعوه يتحضر لذلك. إذا لا، يُخشى أن يأخذ بامتصاص إبهامه وأن يواظب أحياناً على هذه العادة حتى سن الرشد.
الإلحاح عليه كي يأكل أكثر
إذا تناول ولدكم ما يكفيه من الاكل، فلا فائدة من أن تطلبوا منه إذا كان ما زال جائعاً أو إذا كان يريد بعد. الأولاد يأكلون بشكل عفوي عند الجوع. والإلحاح عليهم كي يأكلوا أكثر يولّد عادات غذائية سيئة.
صفعه على قفاه
العقاب الجسدي والصفع على القفا يشار إليهما في عصرنا الحاضر بإصبع الاتهام، إنهما بشكل عام مؤذيان جداً للولد. الصفع على القفا أمر مخيف، جارح، مزعج، وهو ينجح طبعاً أقل بكثير من الحوار معه.