تحبين زوجك ويحبك وتحترمان أحدكما الآخر… حسناً حسناً.. ولكن هل مازال منجذباً إليك كما في أولى لقاءاتكما؟ بعد أن تطبّقي هذه الاستراتيجيات كوني واثقة من أنه سيعود كالسابق وربما أكثر!!!
قولي الكلمة التي تجعله يفقد صوابه
هذه الكلمة هي بكل بساطة إسمه. لكن ذلك لا يعني أن تقوليه كيفما كان وأينما كان. إنما اختاري الأوقات الحميمة، أو حين تكونان في مكان عام وحدكما تتحدّثان عن موضوع يعنيكما، ثم فجأة تمهّلي في الحديث، ومررّي اسمه بصوت خافت. قولي مثلاً: “كما تعلم يا … (الإسم) مازال قلبي ينبض حين تعود مساء إلى البيت”.
مدّي يدك إلى جيب زوجك لأخذ المفاتيح
لا تستهيني بقوة اللمس… خاصة إذا كان غير منتظر أو متوقّع. سيتوق إلى الحركات الحميمة حين تلمسينه كما ولو “بالصدفة”. لا تطلبي منه على الطاولة أن يمرّر لك المملحة بل خذيها بنفسك إن كان ذلك يعني أنك ستلامسين كتفه أو يده وأنت تفعلين ذلك. اختاري الزاوية المناسبة ليحصل ذلك. تلك الملامسات غير المتوقّعة تقوّي الارتباط الكيميائي بينكما.
كوني غامضة
الأمر الغريب لدى الرجال هو أنهم حين يعرفون أقل عنك ينجذبون أكثر إليك. إنهم لا يحبون التفاصيل ولا يرغبون في سماع كل ما يحصل في الشركة التي تعملين فيها، ولا ما يجري في حياة صديقتك المفضّلة. لذلك كلما تكلّمت أقل عن يومياتك كلما كان ذلك أفضل لعلاقتكما. الرجل مستكشف وكلما كنت غامضة رغب أكثر في استكشافك. أخبريه أولاً بالنتيجة. مثلاً: لقد حصلت على الوظيفة. ثم انتظري ولا تعطي أي تفاصيل. سترينه متلهّفاً لمعرفة ما الذي جعلهم يختارونك أنت.
تغيّري باستمرار
الرجل لا يرى التغيّرات البسيطة. فإذا قصصت سنتمتراً من شعرك لن ينتبه. وإذا غيّرت لونه بشكل طفيف لن ينتبه أيضاً. لذلك على التغيرات أن تكون من النوع الذي يلفت النظر. التجديد يبدّد العادة والروتين وسيشعر وكأنه يراك أول مرّة.
الرجل أيضاً يحب الإطراء
صحيح أنه لا يعترف بذلك ولا يسعى إلى استدراج الإطراء لكنه في قرارة نفسه يحب أن يسمع منك أنه يعجبك. قولي له إنه يبدو أنيقاً بقميصه الجديد وأن القبّعة التي اشتريتها له تجعله يبدو مثيراً. إعجابك به يقوّي انجذابه إليك.
أعيديه بالذاكرة إلى أوقاتكما الماضية الحميمة
عودي لوضع العطر الذي كنت تستخدمينه في بداية علاقتكما. ادعيه للعشاء في مطعم لكما فيه ذكريات جميلة. ذلك يجعله يستعيد الأيام الخوالي كما لو أن تفاصيل حياتكما معاً تعود إلى الوراء، يوم كان كل شيء جديداً بالنسبة لكما.
حرّكي روح المنافسة لديه
الرجل يهوى المنافسة فإذا كانت شعلة الشغف قد خبت بينكما يكفي أن يشعر بالمنافسة في اللقاءات مع الأصحاب وفي المناسبات، حتى يقول لنفسه:” صحيح أنكم جميعاً تنظرون إليها وتتمنون لو كانت من نصيبكم، لكنها زوجتي أنا وستعود معي أنا إلى البيت!”