مشكلة الأطفال في هذا العصر أنهم ما إن يتوقفوا عن اللعب بألعاب الفيديو او الكمبيوتر أو يتوقفوا عن مشاهدة التلفاز حتى يسارعوا إلى القول “نحن نشعر بالملل”. الحقيقة أن أطفالنا بحاجة أن يتعلموا أن يكونوا وحدهم بعض الوقت
أنت لست وحدك من يعاني سيدتي من مشكلة ” أنا أشعر بالملل”. لماذا لا نبدأ اليوم بتعليم أطفالنا كيف يسلون أنفسهم وكيف يتعاملون مع ما يسمونه “الملل”؟
- ساعديهم على أن يتعلموا كيف يكونون وحدهم
إذا عاد طفلك من الخارج منذ دقيقتين وبدأ يشكو من الملل، سيكون عليك أن تعلمي طفلك كيف يستمتع برفقة نفسه.
الحقيقة أن بعض الأطفال بحاجة أن يتعلموا كيف يلعبون وحدهم. ابدئي بالتفكير بالأنشطة التي تناسب عمر طفلك. اللعب بالبازل او اللعب بلعبة Solitaire. - حددي الوقت المسموح فيه أن يشاهد التلفاز أو أن يلعب ألعاب الفيديو. وضعي في ذهنك ان الوقت الذي يمكنك أن تسمحي للطفل ما بين 8 و17 سنة بمشاهدة التلفاز أو اللعب بألعاب الفيديو هو 3 ساعات باليوم
- جدي أنشطة حتى يبقى طفلك متسلياً عندما يكون وحده.
إليك بعض الأنشطة التي تبقي طفلك مشغولاً:
- اجعليه يشترك بمكتبة: الحقيقة أن أهم نشاط للطفل هو كتاب جيد. إذن شجعي طفلك كي يقرأ. خذي طفلك إلى المكتبة واجعليه يشترك في مجلة أو أي شيء يحبه.
- اشتري كتاباً معه CD لتشغليه عندما تكون العائلة في السيارة. ومن ثم تناقشون ما سمعتموه. هذه طريقة جيدة لتعزيز المفردات اللغوية.
- دربيه على هواية: ينبغي أن يكون للأطفال هوايات . اللعب على الغيتار، الحياكة ، الرسم، الطهو، جمع الطوابع. كلها هوايات يمكن ان يحب إحداها الطفل. اعلمي ان الهوايات لا تنمي موهبة الطفل فقط بل تجعله يسترخي وقد تدوم معه العمر كله.
- اجعليهم يلعبون . وحتى تشجعيهم على ذلك املئي سلة ببعض الاغراض (الانبوب الذي ينفخون منه بالونات مائية، طابات مطاطية، طباشير، سكوتر، رفش وسطل) . أعطيهم هذا السطل ليخرجوا ويلعبوا به في الخارج
- صناديق، صناديق ، صناديق: اجمعي الصناديق بمختلف الاحجام وكل صندوق له دور: هذا براد وذاك علبة مجوهرات وآخر قفص وهكذا دواليك.