ما الذي يحدث في عينيّ الرجل عندما ينجذب إلى امرأة، أو في عينيّ المرأة عندما تنجذب إلى رجل ؟
يتمدد البؤبؤان في هذه الحالة إلى حدود غير مسبوقة !
مع هذا، برغم أن أبحاث برنيك سنة 1971 لاحظت أن الرغبة تجعل البؤبؤ يتمدد، فإن بعض الدراسات أثبتت أن ما يهمنا حقاً هو العري وليس الشخص بحد ذاته.
على كل حال، إن الانفعالات القوية مثل الفرح والحماس وحتى الرغبة تجعل بؤبؤ العين يتمدد بطريقة واضحة.
قد يبدو هذا غريباً، لكن هذه النتائج موثقة في تجربة شهيرة أجريت على 150 شخصاً سنة 1977 في جامعة كاليفورنيا في الولايات المتحدة. طُلب من كل شخص في التجربة أن يصغي إلى مقاطع من ثلاث كتب مختلفة : واحد إباحي، والثاني عن التشويه الجسدي والثالث محايد.
في المرحلة الأولى تبين أنه عندما يتم التركيز دائماً على المحفزات الجديدة، فإن بؤبؤ عين المشتركين يتوسع.
بعد هذا، يبقى البؤبؤ متسعاً فقط في حالة كان المشتركون يصغون إلى المقطع الإباحي أو المقطع عن التشويه الجسدي.
بالمقابل، خلال الإصغاء إلى المقطع المحايد، كان البؤبؤ يضيق في اللحظة التي يتضاءل فيها اهتمام المشتركين.
هل يمكننا أن نلاحظ هذه التفاصيل ؟
من المحتمل أنكم تعتقدون أن هذه التفاصيل تمر بدون ملاحظتكم لأنها صغيرة جداً فتمر بدون أن تلفت انتباهكم.
لكن دراسة أجرتها Darmouth College في الولايات المتحدة، كشفت أنه مع أننا لا ننتبه لهذه التفاصيل بطريقة واعية، ولكنها لا تفلت من لاوعينا.
تستطيع المناطق الدماغية التي لها علاقة بالانفعالات أن تلاحظ هذه الإشارات وتشعل إشارة الإنذار في جسمنا.
هل لاحظتم هذا أنتم أيضاً ؟ أخبرونا برأيكم في التعليقات. شاركوا هذه المقالة من آي فراشة مع الأشخاص الذين تعرفونهم.
موقع التربية الذكية