الغذاء هو العمود الأساسي الذي يرتكز عليه نظام الحياة الصحي فيما يتعلق بعلاج السرطان.
الخبر الجيد أن الأضرار التي يتسبب بها المرض يمكن إصلاحها. بالفعل، عندما نراجع إحصائيات السرطان نلاحظ أن 30% من أنواع السرطان ناتجة بشكل حصري عن التغذية السيئة.
إذا أضفتم التعرض للسموم بشكل منتظم مثل التدخين والكحول والتلوث والأدوية والمبيدات الزراعية… وأيضاً الوزن الزائد والضغط النفسي، الخ… ستصلون إلى نسبة 60% من حالات السرطان. هذه الإحصاءات تثبت أن حالة الجسم مسؤولة بشكل كبير عن المرض، وأن تغيير نظام الحياة عند الأشخاص المصابين بالسرطان له الأولوية القصوى.
الأهداف الرئيسية للنظام الغذائي
في إطار علاج السرطان، يفتح النظام الغذائي المجال أمام علاجات مهمة.
لأنه إذا كانت العلاجات المضادة للسرطان ضرورية، فالتغذية العضوية السليمة والمتوازنة والمتنوعة، التي تؤمن الفيتامينات والمعادن، أساسية من أجل ضمان فعالية البروتوكول العلاجي المعتمد.
من جهة أخرى، يجب أن يمنع النظام الغذائي فقدان الوزن أكثر من 5 % من وزن الجسم، وإلا سيكون هناك انعكاسات سلبية على تطور السرطان تؤدي إلى خلل غذائي وكذلك إلى نقص محتمل.
أي غذاء نختار ؟
يجب أن نأخذ أيضاً في الاعتبار أبحاث الدكتور Enderlein الذي برهن أن الشفاء الكامل من السرطان أو من الأمراض المزمنة، لا يمكن أن يحدث إلا عندما يعود مستوى القلوية في الدم إلى معدل pH عادي، قلوي قليلاً. وهذا عنصر مهم إذا عرفنا أن الجسم البشري مؤلف من أكثر من 70% ماء.
الأطعمة المضادة للسرطان
يجب أن نسجل هنا أن بعض الأطعمة التي هي في صلب النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط يجب أن يكون لها الأولوية لأن خصائصها المضادة للسرطان أثبتت فعاليتها.
نذكر من بينها الكركم (العقدة الصفراء)، الليمون الحامض، الثوم، البندورة (الطماطم)، الشاي الأخضر، الملفوف (الكرنب)، البروكولي، الشوكولا السوداء، إكليل الجبل…
العلاجات الطبيعية الرئيسية المضادة للسرطان
هناك طرق علاج طبيعية عديدة لها تأثير إيجابي في معالجة السرطان، وبرغم النقص في الدراسات والأبحاث المستقلة والمكلفة جداً، فقد أظهرت التجارب أن هذه العلاجات تقدم مساعدة هامة للمرضى.
العلاجات الطبيعية العديدة المضادة للسرطان ليست وظيفتها الوحيدة التخفيف من الآثار الجانبية للعلاجات الطبية.
في هذه العلاجات الطبيعية، من الصعب جداً أن نجد أي تأثيرات جانبية.
سنقدم لكم هنا من آي فراشة لائحة بعلاجات مهمة أثبتت فعاليتها.
- فيتامين C : أثبت Linus Pauling في أبحاثه أن الفيتامين C له تأثير قوي في علاج وشفاء السرطان بجرعات ضخمة (20 إلى 30 غرام يومياً) عن طريق الحقن بالوريد.
- فيتامين B17 : موجود في نواة المشمش، الدراق (الخوخ)، الكرز، الخوخ (البرقوق) وبذور التفاح، الفيتامين B17 جزء من العلاجات المضادة للسرطان. لكن هذه البذور تحتوي على مادة السيانيد، لهذا ينصح العديد من المعالجين الأميركيين باستهلاك 5 حبات من نواة المشمش المرّة كحد أقصى حتى تتفادوا التسمم بمادة السيانيد.
- المغنيزيوم : ضروري لمحاربة التعب والضغط النفسي وهو ينشط جهاز المناعة. نذكر أيضاً أن المغنيزيوم كلورايد magnesium chloride له خصائص مذهلة في محاربة السرطان. إنه علاج طبيعي وفعال يقوي المناعة، ينشط الجسم ويخفض من التوتر والضغط النفسي. وهو يساعد على الهدوء والاسترخاء. المغنيزيوم كلورايد هو أيضاً معقم ومضاد للالتهابات.
- منتجات Beljanski، تستخدم لدعم العلاجات الطبية التقليدية وكذلك في محاربة الخلايا السرطانية.
- نظرية الدكتور Hamer : نظرية مضادة للسرطان تعتبر أنه قبل ظهور كل الأعراض، كل مرض ينتج عن صدمة عاطفية أو نفسية. باختصار، ما إن نتعايش مع انفعالات سلبية مثل الإحباط، التقليل من قيمة الذات، الشك، الشعور بالذنب، الرغبة، عدم الثقة، الندم، الأسف، العار… حتى يضعف جهازنا المناعي ولا يعود قادراً على حمايتنا من المرض والسرطان بالشكل الصحيح.
- نظام Breuss العلاجي : يرتكز هذا العلاج على عصير الخضار العضوي وزهورات الأعشاب. الكثير من الأشخاص يقولون إنهم حصلوا على نتائج ممتازة مع هذا النظام.
- طريقة Gerson العلاجية : علاج ثوري يرتكز على التغذية، يشابه إلى حد كبير علاج Breuss، بالإضافة إلى حقن تنظيف القولون بالقهوة التي تمارس تنظيفاً عميقاً عن طريق المجاري الصفراوية.
طريقة الدكتور حداد أعطت أيضاً نتائج جيدة على بعض أنواع السرطان.
استنتاج
نستطيع أن نواصل هذه اللائحة إلى ما لا نهاية مع العديد من المنتجات والطرق العلاجية الأخرى، ولكن بما أن القائمة طويلة ومن الصعب أن يتوصل المرضى إليها، فضلنا أن نذكر بضعة أمثلة عن منتجات أثبتت فعاليتها في علاج السرطان…
حتى بدون أن نذكر كل العلاجات الطبيعية، تستطيعون أن تكوّنوا فكرتكم الخاصة عن علاجات للسرطان غير تلك التي يريد الطب الحديث أن يقنعنا بها.