أكنتم تعرفون أن الجلطة الدماغية موجودة أيضاً عند الأولاد ؟ بالفعل، يصاب آلاف الأولاد كل سنة بجلطة دماغية.
تصيب الجلطة الدماغية الأولاد بشكل أساسي نحو عمر 2-3 سنوات و10-11 سنة. لكن الجلطة الدماغية يمكن أن تحدث أيضاً عند المولود الجديد أو حتى قبل الولادة.
ما يجب أن نعرفه، أن الجلطة الدماغية إذا اكتشفت في الوقت المناسب، يمكن أن يعتني بها الطبيب بشكل فعال ولا تترك أي آثار. بالعكس، إذا لم نتعرف على العلامات المنذرة بالجلطة الدماغية فيمكن أن تمر فترة طويلة (أكثر من 24 ساعة) بدون تشخيص وتؤدي إلى خلل في تدفق الدم، وهذا يعني نقص الأوكسجين على مستوى الدماغ.
يتعرض 70% من الأولاد إلى خطر المضاعفات. هذه المضاعفات مرتبطة مباشرة بالمدة الذي تكون خلالها الخلايا العصبية مفتقرة للأوكسجين. من الضروري إذن أن نتعرف على العوارض بأسرع وقت ممكن. من الجيد أن نعرف أيضاً أنه، بما أن دماغ الطفل في طور النضج، فإن بعض الأعراض يمكن أن تظهر بعد عدة سنوات.
إليكم العوارض المنذرة. في حال الشك، توجهوا إلى الطوارئ :
- فقدان توازن مفاجئ
- وجع رأس حاد
- مشكلة في النظر (حتى ولو مؤقتة)
- خدر في الوجه
- شفة هابطة
- الولد لا يستطيع الابتسام
- اضطراب في الكلام
- عدم القدرة على رفع ذراع أو ساق
إذا أقلقتكم إحدى هذه العوارض أو كنتم في حالة شك، اذهبوا إلى الطوارئ.
عوارض الجلطة الدماغية للمولود الجديد أو الولد مختلفة قليلاً عنها عند البالغ لأن دماغه مكتمل النمو. بالعكس، عند الولد الأكبر سناً، العوارض مشابهة لعوارض الشخص البالغ بحسب منطقة الدماغ المصابة. التشخيص غالباً ما يأتي متأخراً لأنه يؤخذ بعين الاعتبار الخيارات الأخرى عند المولود الجديد والأطفال بما أننا لا يخطر ببالنا مشكلة الجلطة الدماغية بالدرجة الأولى.
لنفهم جيداً الجلطة الدماغية عند الأولاد، يجب أن نركز على مرحلتين يمكن أن تحدث فيهما :
- مرحلة الفترة المحيطة بالولادة : قبل الولادة وحتى 28 يوماً بعد الولادة.
- مرحلة الطفولة : ابتداءً من عمر 29 يوماً من الحياة وحتى 16 سنة.
هل أحببتم هذا المقال الذي قدمناه لكم من التربية الذكية ؟ شاركوه مع أصدقائكم.